اليوم السبت 19 أكتوبر 2024م
صافرات الإنذار تدوي في الجولان السوري المحتلالكوفية صافرات الإنذار تدوي في "أفني ايتان" جنوب الجولان خشية من تسلل طائرات مسيّرةالكوفية مراسلنا: طائرات الاحتلال تستهدف أرضًا زراعية قرب بيارة حلاوة بمنطقة الزرقا في حي التفاح شرقي مدينة غزةالكوفية الاحتلال يقتحم ية الجاروشية شمال طولكرم بالضفة الفلسطينيةالكوفية قوات الاحتلال تعتقل 3 مواطنين على حاجز عسكري عند مدخل قرية يبرود شرق رام اللهالكوفية طائرات الاحتلال الحربية تشن غارة على شارع غزة القديم في جباليا البلد شمال قطاع غزةالكوفية مقتل جنديان في جيش الاحتلال وإصابة ضابط شمال غزةالكوفية مقترح إسرائيلي يتعلق بتوزيع شركات أمريكية الطعام في شمال غزةالكوفية كاميرا الكوفية ترصد الأوضاع الميدانية والإنسانية في مخيم جبالياالكوفية حصار للمستشفيات واقتحام لمراكز الإيواء.. توسيع العملية العسكرية على شمال غزةالكوفية حزب الله يدخل مرحلة جديدة من حربه ضد الاحتلال.. فما هي؟الكوفية جيش الاحتلال يعلن مقتل الجنديين "أوفير بركوفيتش" و"إليشاي يونغ" خلال معركة مع المقاومة شمال قطاع غزةالكوفية استهدافات جوية ومدفعية بشكل جنوني في المحافظة الوسطى.. مراسلنا يرصد أخر التطوراتالكوفية استهداف ممنهج وحصار محكم.. ماذا يريد الاحتلال من مستشفيات قطاع غزة؟الكوفية جيش الاحتلال يقصف مستشفيات شمال غزة ويفرض حصارا شاملا على المتواجدين بداخلهاالكوفية تقرير عبري "مفاجىء" عن فرض صفقة تبادل على حماس بعد اغتيال السنوارالكوفية تطورات اليوم الـ379 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية مراسل الكوفية: إطلاق قنابل إنارة في جنوب مدينة غزةالكوفية مسؤولون إسرائيليون: وصول طائرة مُسّيرة إلى منزل نتنياهو فشل أمني خطيرالكوفية الصحة اللبنانية: 2448 شهيدا و11471 جريحا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على مختلف مناطق لبنانالكوفية

رحيل يحيى السنوار

17:17 - 19 أكتوبر - 2024
حمادة فراعنة
الكوفية:

في جوف معركة  "طوفان الأقصى"، وعلى أثر  عملية 7 اكتوبر 2023، وتداعياتها ، واحتدام المواجهة والصدام استشهد يحيى السنوار  قائد حركة حماس و عنوانها ، حاملاً سلاحه ، مقاتلاً من أجل الحرية، وفي سبيلها، قضى كسابقيه ، حاملاً تراث رفاقه الذين قضوا من قبله : احمد ياسين المؤسس، والرنتيسي ، وأبو شنب ،وليس انتهاء برئيسه اسماعيل هنية ورفيقه صالح العاروري .
 لم يكن قادة حماس استثناء  عما سبقوهم ، فقد تم اغتيال الرئيس ياسر عرفات، ونائبه خليل الوزير، وأمين عام الجبهة الشعبية ابو علي مصطفى وسبقه غسان كنفاني ،وقائد حركة الجهاد فتحي الشقاقي، وغيرهم العشرات ، ان لم يكن المئات من القادة والمبادرين وأصحاب القضية ، الذين سقطوا وارتقوا على الطريق، طريق العودة من مخيمات اللجوء ، الى الوطن ، طريق حرية فلسطين واستقلالها .
احتدام المواجهة والصراع والصدام بين المشروعين : المشروع الوطني الديمقراطي الفلسطيني في مواجهة المشروع  الاستعماري التوسعي الإسرائيلي ، ما زال مشتعلاً، متواصلاً ، لن يتوقف طالما الاحتلال والاستعمار والاستيطان باقياً على ارض فلسطين ، وطالما نقيضه شعب أصحاب الوطن والأرض موجود ، متماسك ، لديه ما يقوده ويحفزه لمواصلة الرفض والنضال والاستعداد لتقديم التضحية ، وهو ما تفعله قيادات المقاومة، وما يفعله بهم جيش المستعمرة وأجهزتها .
ما فعلته 7 أكتوبر، لم يقتصر على الزهو والحضور والإشتباك  الفلسطيني في مواجهة المستعمرة، بل امتد ذلك ، في تعميق ظاهره المشاركة القومية عبر حزب الله اللبناني، وأنصار الله اليمني، والفصائل العراقية ، حيث لم يعد الشعب اللبناني وقواه السياسية وحزب الله مجرد ظاهرة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، بل تحول الى شريك  الدم والتضحية والطموح ، وهو تحول جوهري استراتيجي ، له ظهير وسند ، مما استدعى المشاركة الأميركية المباشرة في نقل قوات
أميركية تساهم عملياً في حماية المستعمرة من أفعال الضد والمواجهة، اضافة الى تقديم كل الخدمات التكنولوجية و إلكترونية والتسليحية والمالية والتغطية والحماية السياسية والدبلوماسية الأميركية أمام المؤسسات الدولية.
 محطة عملية أكتوبر الرابعة في مسار  الحركة الوطنية الفلسطينية بعد المحطة الأولى التي بدأت بولادة منظمة التحرير عام 1964، وانطلاق الثورة الفلسطينية عام 1965،وصولا الى معركة الكرامة 21 أذار 1968 ، بقيادة أردنية بارزة ، و المحطة الثانية إنفجار الانتفاضة الأولى عام 1987 داخل الوطن ونتيجتها نقل العنوان والفعل  الفلسطيني من المنفى إلى الوطن ، والمحطة الثالثة الانتفاضة الثانية عام 2000 ، ونتائجها رحيل شارون من قطاع غزة 2005، بعد فكفكة المستوطنات  وإزالة قواعد جيش الاحتلال . 
 تشرين الاول اكتوبر شهر البروز و العطاء والتجديد ، لشعب لم يعد مجرد اقلية ، غلبانه، تتوسل لقمة العيش، بل شعب الجبارين المعطاء، الذي يعرف ماذا يريد كما سبقه شعوب العالم في نيل الحرية والاستقلال، ورمي محتليه الى مزابل التاريخ ، رغم تفوق المحتلين وقدراتهم في القتل والدمار كما تفعل المستعمرة  على امتداد خارطة فلسطين. 
لا شك أن رحيل يحيى السنوار خسارة لحركة حماس، وللشعب الفلسطيني ، ولكن كما واصلت حركة  حماس وتفوقت بعد خسارة قياداتها خلال الانتفاضة الثانية: من العام  2000 إلى 2005، وتفوقت في الانتخابات التشريعية عام 2006، ستواصل المسير، كما سبق وفعلت ولا تزال حركة فتح والجبهة الشعبية، والجهاد الإسلامي وغيرهم من الفصائل الذين فقدوا قياداتهم وارتقوا على الطريق . 
رحيل الرموز والقادة ، يشكل حافزاً للشبيبة الذين يتوسلون المشاركة مع العمل الكفاحي ، في مواجهة الظلم والإحتلال  والقسوة والجوع ورفضه ،ومن أجل الكرامة والعودة و الحرية والاستقلال ،كحق وضرورة من أجل الحياة .

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق