اليوم الاثنين 23 ديسمبر 2024م
"مُحدث" بالأسماء.. ثمانية شهداء في قصف مُروع استهدف خيام النازحين بمواصي خان يونسالكوفية 4 شهداء ومصابون جراء قصف استهدف خياما تؤوي نازحين، في منطقة المواصي غربي مدينة خان يونسالكوفية استشهاد طفل بنيران الاحتلال داخل مدرسة تؤوي نازحين شمال غربي مخيم النصيراتالكوفية جيش الاحتلال يقوم بنسف عدد كبير من المنازل بمخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية شهداء وإصابات باستهداف خيام النازحين بالقرب من مسجد عثمان في مواصي خانيونسالكوفية تطورات اليوم الـ 443 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية "الجهاد" تنشر نتائج اجتماعاتها بالقاهرة حول صفقة تبادل الأسرىالكوفية نتنياهو: سنعمل ضدّ الحوثيين بكل قوةالكوفية 22 عملًا مقاوما ضد الاحتلال بالضفة والقدس خلال 24 ساعةالكوفية شهيد وجرحى جراء استهداف خيمة نازحين في مواصي خان يونسالكوفية غارة إسرائيلية على هدف في محيط شارع العطار بمواصي خان يونسالكوفية جنين على خطى غزة .. عدد من الشهداء في الضفة والاحتلال يتعمد قتل المواطنينالكوفية الحرب تلقى بظلالها على أطفال غزة .. 700 ألف طفل نزحوا إلى أماكن تفتقر لأدنى مقومات الحياةالكوفية اختيار فيلم فلسطيني بقائمة لترشيحات جوائز الأوسكارالكوفية البقدونس: صديق الصحة ولكن احذر من مخاطره!الكوفية العالم ينتظر حدثاً فلكياً مخيفاً خلال أيامالكوفية اسرائيل تقيم 5 بؤر استيطانية جديدة شرق بيت لحمالكوفية إسرائيل تحتل قريتي جملة ومعربة جنوب سورياالكوفية الاحتلال يواصل حرب الإبادة والتجويع على شمال قطاع غزةالكوفية غزة تحت وطأة الحرب.. الاحتلال يتعمد حرمان الغزيين من المواد الغذائية والأدوية وسط معاناة إنسانيةالكوفية

خاص.. معاناة سكان غزة في مواجهة الشتاء القاسي

16:16 - 22 ديسمبر - 2024
الكوفية:

 وسط الدمار الذي خلفته الحرب المستمرة منذ أكثر من عام، يستعد سكان قطاع غزة لمواجهة شتاء قارس في ظل نقص حاد في الموارد الأساسية حيث يواجه نحو مليوني فلسطيني نزحوا من منازلهم بسبب القصف والتدمير تحديات يومية للحفاظ على الدفء والحماية من البرد القارس.

شهادات من قلب المعاناة

أم أحمد، وهي أم لخمسة أطفال تعيش في خيمة مهترئة بعد أن دُمّر منزلها، تصف الوضع بمرارة قائلة: “البرد يقتلنا، أطفالي ينامون على الأرض دون غطاء كافٍ. البطانيات التي لدينا أصبحت رقيقة ولا تكفي لمواجهة هذا البرد.” وتضيف: “نحاول إشعال النار للتدفئة، لكن حتى الخشب أصبح صعب المنال.”

من جانبه، يقول أبو يوسف، وهو رجل في الخمسينيات من عمره فقد منزله ومصدر رزقه: “حاولت إصلاح الخيمة التي نعيش فيها بعد أن مزقتها الرياح، لكن القماش المهترئ لا يصمد. الشتاء هنا قاسٍ للغاية، ونحن نفتقر لكل شيء.”

أما رهام، طالبة جامعية اضطرت للنزوح مع عائلتها، فتقول: “لا أستطيع الدراسة بسبب البرد الشديد داخل الخيمة. نحن بالكاد نحصل على طعام يومنا، فكيف يمكننا شراء ملابس أو بطانيات؟”

أزمة إنسانية متفاقمة

بحسب تصريحات عمال الإغاثة، فإن الوضع في غزة يتدهور بشكل متسارع. يقول أحمد سالم، أحد العاملين في منظمة إغاثية محلية: “النقص في البطانيات والملابس الشتوية والوقود يجعل الأوضاع مأساوية. هناك عائلات تنام دون تدفئة، وأخرى تعتمد على الخشب الذي تجمعه من الركام لإشعال النار.” ويضيف: “الخيام المستخدمة منذ أشهر لم تعد قادرة على الصمود أمام الأمطار والرياح.”

نداء استغاثة
يؤكد سكان القطاع أن المساعدات التي تصل قليلة وغير كافية. يقول محمد طباسي، أحد سكان مخيم النزوح: “نحن بحاجة إلى مأوى حقيقي، بطانيات جديدة، وملابس للأطفال. نناشد العالم أن ينظر إلى معاناتنا ويساعدنا.”

الحاجة إلى استجابة عاجلة
مع اقتراب فصل الشتاء، تزداد الحاجة إلى استجابة إنسانية عاجلة. تطالب المنظمات الإنسانية الدولية بتكثيف الجهود لتوفير المساعدات الأساسية، مثل: توفير خيام أكثر ملاءمة لتحمل الظروف الجوية توزيع البطانيات والملابس الشتوية بشكل عاجل وتوفير الوقود للتدفئة والطهي.

كما يطالب السكان بحل سياسي ينهي الأزمة المستمرة ويضع حدًا لمعاناتهم. يقول أبو يوسف: “لا نريد فقط مساعدات، بل نريد حلاً ينهي هذه الحرب ويعيد لنا كرامتنا وحياتنا.”

ومع استمرار معاناة سكان غزة تحت وطأة الحصار والدمار، يبقى الشتاء تحديًا إضافيًا يهدد حياتهم. الحاجة ماسة لتحرك سريع من المجتمع الدولي لإنقاذ الأرواح وتخفيف المعاناة، في حين يبقى الحل السياسي هو الأمل الوحيد لإنهاء هذه الكارثة الإنسانية.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق