اليوم الاربعاء 25 ديسمبر 2024م
عاجل
  • مصابون جراء قصف الاحتلال لبلدة طمون جنوب طوباس
بث مباشر | تطورات اليوم الـ 446 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية مصابون جراء قصف الاحتلال لبلدة طمون جنوب طوباسالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزةالكوفية إطلاق نار مكثف من دبابات الاحتلال شمال غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزةالكوفية مصادر لبنانية: طائرات الاحتلال تشن غارة على منطقة طليا في البقاع اللبنانيالكوفية طائرات الاحتلال تقصف حي الشجاعية شرق مدينة غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مخيم بلاطة شرق نابلسالكوفية 10 شهداء ومصابون ومفقودين جراء قصف طائرات الاحتلال منزلاً في منطقة معن شرق مدينة خان يونسالكوفية مصابون جراء قصف الاحتلال لموقع ببلدة طمونالكوفية شهداء ومصابون جراء قصف الاحتلال منزلاً لعائلة الإفرنجي محيط أبراج عين جالوت جنوب مخيم النصيرات وسط القطاعالكوفية فيديو | شهداء ومصابون جراء قصف الاحتلال منزلاً محيط أبراج عين جالوت جنوب مخيم النصيراتالكوفية فيديو | شهداء ومصابون جراء قصف الاحتلال منزلاً لعائلة المنيراوي في دير البلح وسط القطاعالكوفية شهداء ومصابون جراء قصف الاحتلال منزلاً لعائلة المنيراوي في دير البلح وسط القطاعالكوفية الاحتلال يستهدف محيط أبراج عين جالوت جنوب مخيم النصيرات وسط القطاعالكوفية 10 شهداء ومصابون جراء قصف طائرات الاحتلال منزلاً في منطقة معن شرق خان يونسالكوفية شهداء ومصابون جراء قصف طائرات الاحتلال منزلاً في منطقة معن شرق مدينة خانيونسالكوفية إصابة شاب برصاص الاحتلال غرب نابلسالكوفية طائرات الاحتلال تقصف منزلا في منطقة معن شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزةالكوفية جيش الاحتلال يفجر منزل الأسير فيصل خليفة في ضاحية اكتابا بمدينة طولكرمالكوفية مقاومون يشعلون نقطة عسكرية تابعة لجيش الاحتلال تحت جسر اودلا جنوب نابلسالكوفية

شرق أوسط نتنياهو لن يكون

15:15 - 24 ديسمبر - 2024
حمادة فراعنة
الكوفية:

ما زال نتنياهو يضع العراقيل أمام التوصل إلى صفقة تقوم على : 1- وقف إطلاق النار، 2- تبادل الأسرى، 3- الانسحاب من قطاع غزة.

فمنذ بداية العام 2024، بعد التوصل إلى صفقة وقف إطلاق في آخر أسبوع من شهر تشرين الثاني 2023، إلى الآن، وهو يضع العراقيل، كلما توصل الوسطاء إلى إزالة العراقيل الأساسية من أمام الصفقة والاقتراب من نجاحها، حتى يقوم نتنياهو بوضع العراقيل والاختباء وراء الحجج المختلفة لإعاقة الصفقة وعرقلة تنفيذها، وهذا يعود لسببين:

الأول، أن حلفاءه في حكومة الائتلاف السياسية الدينية المتطرفة، بن غفير وسموترتش، يهددون بفك الائتلاف والانسحاب من الحكومة إذا تمت صفقة وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، فهم لا يريدون أن يروا قادة من الفلسطينيين يخرجون من الأسر الإسرائيلي، ليقودوا النضال، كما فعل الشهيد السنوار.

والسبب الثاني، أنه سيدفع ثمن إخفاقه في عملية غزة، فقد استباح غزة، واحتلها بالكامل، ولكنه أخفق في معرفة أماكن الأسرى الإسرائيليين، وإطلاق سراحهم بالقوة بدون عملية تبادل.

كما احتل قطاع غزة هادفاً لإنهاء المقاومة الفلسطينية واجتثاثها، ولكنه أخفق في ذلك، حيث لا تزال مبادرات المقاومة قائمة موجودة، وتوجه ضربات موجعة لقوات الاحتلال.

لقد تمكن نتنياهو من قتل عشرات الآلاف من المدنيين الفلسطينيين، ووجه ضربات موجعة لقيادات المقاومة والتركيز عليها واغتيالها، كما دمر وخرب ثلثي مباني قطاع  غزة، ومسح من شمال القطاع مدن وأحياء جباليا وبيت لاهيا وبيت حنون، ولا زال يُصر على مواصلة حربه الهمجية المدمرة القاتلة، ضد الشعب الفلسطيني.

وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والانسحاب من قطاع غزة ولو تدريجياً، سينقل مكانته من حالة  الإخفاق إلى موقع الفشل والهزيمة، ولهذا يضع العراقيل لإحباط مساعي الوسطاء، رغم كل التسهيلات التي وافقت عليها كل من حركتي حماس والجهاد.

حماس لها مصلحة في وقف إطلاق النار، لحماية ما تبقى لها من قيادات وقواعد، وحماية شعبها المكلوم بالأذى والدمار والموت، ولهذا تُقدم كل التسهيلات الإجرائية لنجاح الوسطاء في التوصل إلى الصفقة، بينما هو يستقبل تسهيلات حماس بالعراقيل، وآخرها الإصرار على عدم إطلاق سراح قادة المقاومة: مروان البرغوثي وأحمد سعدات وقادة حماس، أو إبعادهم إلى خارج فلسطين، وهو إجراء مرفوض من قبل الفصائل ومن قبل القادة أنفسهم، في رفض ابعادهم عن شعبهم وعن وطنهم.

ادعاءات نتنياهو بأنه مقبل على "شرق أوسط جديد"، لا يجد الأدوات، والعوامل لفرض هذه النتيجة، فالشعب الفلسطيني الصامد الباقي في وطنه، ما زال العقبة الجوهرية الأولى، ومبادرات الأردن في صياغة مواقف وطنية وقومية تحمي أمن الأردن، وتوفر للأشقاء حواضن داعمة، وفي طليعتها موقف العربية السعودية الرافض لعملية التطبيع مع المستعمرة بدون التوصل إلى تسوية تضمن للشعب الفلسطيني استقلاله ودولته، وأصبح ذلك علناً، وتم إبلاغ الأميركيين رسمياً بالموقف السعودي.

مبادرات الأردن وتحركات وزير الخارجية نحو طهران وبغداد ودمشق، يتم بالتنسيق مع عواصم الأشقاء العرب، وهو السلاح السياسي، الأردني العربي، المعلن ضد إجراءات نتنياهو وأحلامه الوهمية، نحو شرقه الأوسط الذي لن يتحقق.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق