- قوات الاحتلال تطلق قنابل ضوئية محيط المدخل الشرقي لمدينة قلقيلية
متابعات: توفي المناضل الفلسطيني اللواء داوود مراغة "أبو أحمد فؤاد"، نائب الأمين العام السابق للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، صباح اليوم الجمعة، بعد صراع طويل مع المرض.
ونعت الجبهة الشعبية في بيان لها، اللواء "أبو أحمد فؤاد"، مشيدة بمسيرته النضالية الممتدة لعقود، حيث وصفته بأنه أحد أبرز قادة الثورة الفلسطينية، الذي أفنى حياته مدافعاً عن حقوق شعبه وقضيته الوطنية.
وأضافت "الشعبية" في بيانها، "كان أبو أحمد فؤاد نموذجًا للقائد الوطني الثابت على المبادئ، وترك إرثًا نضاليًّا سيبقى منارة للأجيال القادمة".
وأكدت الشعبية التزامها بالسير على نهج الفقيد ومواصلة الكفاح لتحقيق الأهداف الوطنية، وفي مقدمتها تحرير فلسطين، كما تعهدت بالبقاء وفية لمبادئه وقيمه الثورية التي جسدها طيلة حياته.
منعطفات بارزة في حياة الراحل أبو أحمد فؤاد..
وُلد اللواء داوود مراغة في بلدة سلوان بمدينة القدس المحتلة عام 1942، في كنف عائلة مقدسية عُرفت بمواقفها الرافضة للاحتلال.
وانتمى منذ شبابه المبكر لحركة القوميين العرب، حيث بدأ نشاطه السياسي والعسكري في فلسطين والأردن، وكان من أوائل المؤسسين للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في ديسمبر/كانون الأول 1967.
وتولى الفقيد مسؤوليات كبيرة داخل الجبهة الشعبية، حيث خاض دورات عسكرية متقدمة في مصر وأوروبا الشرقية، وساهم في بناء القدرات التنظيمية والعسكرية للجبهة.
وقاد القطاع الأوسط في الأردن في أواخر الستينيات، ثم انتقل إلى لبنان عقب خروج المقاومة من الأردن، ليتولى قيادة العمليات العسكرية للجبهة في جنوب لبنان، حيث شارك في مواجهة الاجتياحات الإسرائيلية عامي 1978 و1982.
واختير مسؤولاً للدائرة السياسية للجبهة الشعبية، ثم نائباً للأمين العام خلال المؤتمر السابع للجبهة عام 2013، كما مثل الجبهة في العديد من جولات الحوار الوطني الفلسطيني، بما في ذلك حوارات المصالحة في القاهرة، حيث أكد دائماً على أهمية الوحدة الوطنية القائمة على المقاومة المسلحة.
ورغم مرضه في الفترة الأخيرة، ظل اللواء أبو أحمد فؤاد متابعاً لكل تطورات القضية الفلسطينية، وعبّر عن إيمانه بصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته.