غزة: قال مدير مكتب الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة "أوتشا"، توم فليتشر، إن الحرب في غزة أسفرت عن مقتل الأطفال، وتجويعهم، وتجمدهم بردا حتى الموت، وتيتمهم وفصلهم عن ذويهم.
وصرح فليتشر في اجتماع لمجلس الأمن الدولي، "لقد تم ترويع جيل بأكمله في غزَّة"، مؤكدًا أن "التقديرات المتحفظة تشير إلى أن أكثر من 17 ألف طفل منفصلون عن أسرهم في غزة".
وتابع: "بعضهم ماتوا قبل التقاط أنفاسهم الأولى مع أمهاتهم في أثناء الولادة".
وأشار إلى أن حوالي 150 ألف امرأة حامل وأم نفساء في حاجة ماسة إلى خدمات صحية. ووفقًا لوكالة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، فإن مليون طفل في غزة يحتاجون إلى الدعم النفسي والصحي؛ بسبب الاكتئاب والقلق والأفكار الانتحارية.
وأمس الخميس، ذكرت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أن المستشفيات في القطاع استقبلت خلال الساعات الـ24 الماضية جثامين 122 شهيدا، منهم 120 جرى انتشال جثامينهم من تحت أنقاض البنايات المدمرة، و306 إصابات جراء مواصلة قوات الاحتلال عملياتها على القطاع.
وأعلنت الصحة، ارتفاع حصيلة العدوان "الإسرائيلي" إلى 47,283 شهيدًا و111,472 إصابة منذ السابع من أكتوبر لعام 2023م. وأشارت إلى أن عددا كبيرا من الضحايا لا يزال تحت ركام البنايات والمنازل المدمرة، حيث تقوم طواقم الدفاع المدني بمحاولات للوصول إليهم.
وتواصل قوات الاحتلال استهدافها للمدنيين ومناطق متفرقة من القطاع، متسببة بسقوط مزيد من الشهداء والجرحى، على الرغم من بدء سريان الهدنة في القطاع منذ الأحد الماضي.