اليوم الثلاثاء 11 فبراير 2025م
عاجل
  • آليات الاحتلال تجرف الشوارع في الحارة الشرقية بجنين
  • قوات الاحتلال تقتحم أحياء سطح مرحبا والجنان والهاشمية في مدينة البيرة
آليات الاحتلال تجرف الشوارع في الحارة الشرقية بجنينالكوفية مراسل قناة الكوفية يروي تفاصيل احتجازه من قبل قوات الاحتلال في مخيم طولكرم شمال الضفةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم أحياء سطح مرحبا والجنان والهاشمية في مدينة البيرةالكوفية الاحتلال يجبر 200 عائلة في مخيم الفارعة بطوباس على النزوحالكوفية الجزائر تستنكر تصريحات نتنياهو وتعرب عن تضامنها مع السعوديةالكوفية منصور: نطالب بوصول المساعدات بكميات هائلة إلى غزةالكوفية الاحتلال يقتحم بلدة جبع جنوب جنينالكوفية الاحتلال يقتحم مدينة الخليلالكوفية الاحتلال يقتحم مدينة البيرةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مدينة البيرةالكوفية مقاومون يوقعون جنود الاحتلال بكمينين في طولكرم ونور شمسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة جبع جنوب جنينالكوفية أكسيوس: "تصريحات ترامب قد تشجع نتنياهو في القرارات التي سيقدمها الثلاثاء بالمجلس الوزاري الأمني السياسي"الكوفية جرافات الاحتلال تدمر الشوارع الحارة الشرقية في جنينالكوفية ترامب: "لا يمكننا الانتظار كل سبت لخروج 2 أو 3 من الرهائن من غزة"الكوفية ترامب: "يجب خروج الرهائن من غزة دفعة واحدة"الكوفية ترامب: "لا أعتقد أن الرهائن في غزة سيظلون على قيد الحياة إذا لم يتم الإفراج عنهم"الكوفية ترامب: "إسرائيل ستتخذ قرارها لكن بالنسبة لي فإنه بعد 12 ظهر السبت أعتقد أن وقف إطلاق النار ينبغي أن ينتهي"الكوفية ترامب: "ستكتشف حماس ما أعنيه بهذا التهديد"الكوفية ترامب: "غزة تشبه الجحيم ويمكننا بناء مكان جيد للفلسطينيين ليعيشوا فيه بأمان"الكوفية

نتنياهو يضع شروط جديدة بشأن التفاوض على المرحلة الثانية

15:15 - 10 فبراير - 2025
الكوفية:

تل أبيب: ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، يخطط لأن يعرض في جلسة الكابينت التي ستُعقد غداً الثلاثاء، المطالب الإسرائيلية للمرحلة الثانية في صفقة الأسرى، والتي لن تقبل بها حماس، وفقاً للتقديرات في إسرائيل.
وتشمل المطالب، نفي قيادة حماس من غزة، وتفكيك الذراع العسكرية للحركة من سلاحها، واستعادة كل الأسرى، بحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت.

وأشارت الصحيفة، إلى أنّ المرحلة الثانية ستبدأ فقط بعد جلسة الكابينت غداً الثلاثاء”، موضحةً أنّ الوفد الإسرائيلي الذي سافر إلى العاصمة الدوحة، يتناول المرحلة الأولى فقط، ويستمر في محادثاته وفي تنفيذ استمرار نبضات المرحلة الأولى.
ولفتت إلى أنّ نتنياهو توصل إلى توافقات على مبادئ المرحلة الثانية مع رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب ومع مبعوثه ستيف ويتكوف، ولكن وسط التقديرات بأنّ حماس لن تقبل بها، سيتم العمل من الجانب الإسرائيلي على تمديد المرحلة الأولى قدر الإمكان للسماح باستعادة أسرى إضافيين، وتمديد وقف إطلاق النار.

في هذا السياق، قالت الصحيفة إنّ المرحلة الثانية من الصفقة التي تتضمن نهاية الحرب، هي في الواقع بداية اليوم التالي في قطاع غزة، فهو المطلب الرئيسي للحركة هو إنهاء الحرب، من أجل الموافقة على الإفراج عن الأسرى الـ65 الإسرائيليين والأجانب غير المشمولين في المرحلة الأولى، الذين يُعتبرون ورقة مساومة أخيرة.


والحديث هنا عن إنهاءٍ كامل للقتال، أي هدوء مستدام من دون تحفظات، تنسحب إسرائيل بموجبه من قطاع غزة بالكامل، وتسمح بتدفق مليارات الدولارات من بلدان أخرى لإعادة إعماره، وفق “يديعوت أحرونوت”.
وعليه، فإنّ “إسرائيل ستواجه مسألة ما إذا كنت ستعود إلى القتال إذا لم تُمدّد المرحلة الأولى، بينما يبقى 65 أسيراً، بعضهم لا يزالون على قيد الحياة، لدى حماس.
ومن ناحية أخرى، فإنّ انتقال إسرائيل إلى المرحلة الثانية ضمن قبول مطالب حماس، قد يضع نتنياهو في مأزق سياسي، حيث أعلن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش وحزبه الصهيونية الدينية أنّهما سيطالبان في نهاية المرحلة الأولى بالعودة إلى القتال والقضاء على حماس.
وفي وقتٍ سابق، قال مسؤولون أميركيون إنّ نتنياهو أكد، خلال محادثاته في واشنطن، أنّه يريد محاولة تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، إلى ما بعد وقف إطلاق النار، الذي يستمر 42 يوماً، من أجل إطلاق سراح مزيد من الأسرى، إلى جانب الـ33 الذين شملتهم المرحلة الأولى”، على أن “تستعد إسرائيل للإفراج عن مزيد من الأسرى الفلسطينيين، وفقاً لشروط يتم تحديدها لاحقاً.
وأضاف مسؤولون أميركيون أنّ نتنياهو أشار، في محادثاته في واشنطن، إلى أنّه ينوي دخول مفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الصفقة، وتقديم اقتراح إلى حماس يتضمن إنهاء الحرب والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين “الثقيلين”، والذين لم توافق إسرائيل على إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى.
وفي مقابل ذلك، يتم الإفراج عن جميع الأسرى، الذين لا تزال حماس تحتجزهم، وتسلّم الحركة السلطة في القطاع، ويغادر كبار قادتها، بمن فيهم الذين سيتم إطلاق سراحهم من السجن، إلى الخارج، كما قال المسؤولون الأميركيون.
وبحسب مسؤولين إسرائيليين فإنّ حماس وافقت على التنازل عن السيطرة المدنية وإعادة الإعمار في القطاع، ونقل مسؤولية ذلك إلى كيان آخر، مثل السلطة الفلسطينية، أو إدارة مستقلة، بحسب ما ذكر “والاه”، الذي أكد أنّ حماس مستعدة للتخلي عن السلطة المدنية ولكنها ليست مستعدة للتخلي عن قوتها العسكرية، أو الأسلحة التي في يديها.
في الوقت نفسه، يقدّر المسؤولون الإسرائيليون، أيضاً، أنّ فرص موافقة كبار مسؤولي حماس في غزة على مغادرة القطاع ضئيلة للغاية، وهو ما قد يؤدي إلى انهيار الصفقة، وتجدد الحرب عدةَ أشهر، بحسب الموقع.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق