رفض شيوخ ومخاتير ووجهاء العشائر الفلسطينية قطاع غزة، بشكل مطلق أي مخططات تستهدف تهجير سكان قطاع غزة عن أرضهم ووطنهم، سواء كانت تلك المخططات أمريكية إسرائيلية، و"سنقف في وجهها مهما كانت كلفة ذلك من تضحيات".
وقال شيوخ عشائر غزة، في بيان مشترك لهم، الثلاثاء، إن ما يُعرف بخطة ترامب أو أيّ مخططات أخرى تمس نسيجنا أو تنال من حقوقنا التاريخية، فهو مخطط مرفوض ومنحازة للمحتل، ولنا الحق الشرعي والدولي في مقاومته بكل الوسائل الممكنة.
وشدد البيان على أن قطاع غزة هو جزء أصيل من الأرض الفلسطينية وأهله هم أصحاب الحق الشرعي في هذه الأرض ولن يقبلوا بأيّ حلول تُفرض عليهم بالقوة، التي فشل الاحتلال الإسرائيلي من قبل بتنفيذها خلال عدوانه على مدار 15 شهراً.
وأكد بيان وجهاء وشيوخ العشائر الفلسطينية في غزة، بأنهم لن يسمحوا لأيّ كان أن يفرض واقعًا جديدًا في قطاع غزة يتنافى مع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني مهما كانت كلفة ذلك من تضحيات.
وثمن الوجهاء مواقف الدول العربية وعلى رأسها الموقف المصري الرافض لخطة التهجير، ودعوا المجتمع الدولي إلى الوقوف في وجه هذه المخططات الظالمة.
وختم البيان بالقول "إننا سنبقى هنا وسنواصل النضال من أجل حريتنا وكرامتنا ولن نسمح لأحد أن يفرض علينا واقعًا جديدًا يهدف إلى طمس هويتنا ووجودنا".
ولاقت خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الساعية لتهجير سكان قطاع غزة رفضاً واسعاً عالميا وعربيا.