الكوفية:شارك أسرى إسرائيليون سابقون، مساء الثلاثاء، في مظاهرة أمام وزارة جيش الاحتلال بمدينة تل أبيب، للمطالبة بإطلاق باقي الأسرى في قطاع غزة دفعة واحدة عبر استكمال تنفيذ الاتفاق مع حركة حماس.
وبنهاية 1 مارس/ آذار 2025 انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس "إسرائيل"، بدأ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بوساطة قطر ومصر.
وقالت هيئة البث العبرية إن أسرى سابقون، بينهم الأسيرتان المطلق سراحهما مرغليت موزس وإيلانا غريتسوفيتسكي، زوجة الأسير بغزة ماتان تسينغاوكر، شاركوا في مظاهرة بشارع بيغن أمام وزارة الجيش.
ودعا المتظاهرون حكومة نتنياهو إلى العمل على إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة، وعدم استئناف القتال.
ورفع المتظاهرون صور الأسرى ولافتات مكتوب عليها "أعيدوهم جميعا"، و"حتى آخر مختطف".
وخلال المظاهرة، قالت غريتسوفيتسكي عبر مكبر صوت: "كفى، كم عدد المختطفين الذين يتعين علينا التضحية بهم؟ كم من الوقت سيبقون هناك؟".
وتابعت: "كم من الجنود يمكن أن نواصل التضحية بهم؟ كفى. متى تسمع حكومتنا صوت الشعب؟ كم من الدم يجب أن يُسفك؟".
وأضافت الأسيرة التي تم إطلاق سراحها في فبراير/شباط الماضي: "هناك صفقة، وهناك طريق لإعادة كل أخواتنا وإخواننا الأحياء لإعادة التأهيل، والموتى للدفن اللائق بهم".
وزادت: "أطلب من جميع الإسرائيليين أن يواصلوا القدوم إلى هنا حتى النهاية حتى إعادة الجميع الأحياء والأموات".
ومنذ مساء السبت، يعتصم مئات الإسرائيليين أمام وزارة جيش الاحتلال، ويبيتون داخل خيام، في محاولة للضغط على الحكومة لاستكمال اتفاق وقف إطلاق النار.