غزة: عبرت وكالة غوث وتشغبل اللاجئين "الأنروا"، اليوم الجمعة، عن حزنها لاستشهاد أحد طلبة مدرسة الزيتون التابعة "للأنروا".
وأكدت "الوكالة" في بيان لها أنها تأمل بأن يعمل اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه ليلة الثالث عشر من نوفمبر الجاري، على وضع نهاية للتصعيد الذي دام يومين بين "إسرائيل" والتنظيمات الفلسطينية في قطاع غزة.
وقال ماتياس شمالي، مدير عمليات الانروا بغزة، نحن حزينون بالفعل لاستشهاد الطالب أمير رأفت عياد، أحد طلبة الصف الثاني في مدرسة الزيتون التابعة للأونروا"، مضيفا: "إنه من غير المقبول بتاتا أن يفقد المدنيون، وخصوصا الأطفال، حياتهم بهذه الطريقة المروعة؛ هؤلاء أطفال يجب أن يكونوا يدرسون ويستمتعون بطفولتهم ويعدون العدة للمستقبل".
وأضاف شمالي بأن ما يسبب المعاناة ليس فقط تعرض المدنيين الأبرياء للقتل أو للإصابة بجراح خطيرة؛ مضيفا: "علينا أن نعترف وأن نعالج الآثار النفسية الاجتماعية أيضا، والمخاوف والصدمات الدائمة التي تتركها مثل هذه التصعيدات على السكان".
يأتي ذلك فيما واصلت مراكز الأونروا الصحية البالغ عددها 22 مركزا العمل طوال فترة الأعمال العدائية، فيما قامت بإغلاق جميع مدارسها البالغ عددها 276 مدرسة في غزة لمدة ثلاثة أيام في محاولة لتقليل المخاطر على طلبتها وعلى موظفيها.