رام الله: أنهى الأسرى المحررون المعتصمون وسط رام الله، إضرابهم عن الطعام الذي استمر 23 يومًا واعتصامهم الذي استمر 43 يومًا وخطواتهم الاحتجاجية.
وعقد المحررون مؤتمرا صحفيا عقب اجتماع لجنة الوساطة برئاسة رئيس لجنة الانتخابات المركزية حنا ناصر مع رئيس السلطة، أفضت إلى إنهاء الاعتصام والإضراب عن الطعام.
وقال المحررون في بيان مقتضب:
"التحية واجبة لأبناء شعبنا العظيم الذي وقف معنا وغالب كل المعيقات، فلاحين ومثقفين وبسطاء الناس، أهالي الشهداء وأسرى مؤسسات و هيئات.
شعبنا العظيم حرصا منا على الروح الإيجابية لتمتين الصف الداخلي وقناعة منا إلى وصول الرسالة إلى الاخوة الذين يعنيهم الأمر ووقوفنا وقناعتنا بأن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سينصف الأسرى.
فقد قرر الاسرى الاستجابة للجهود التي بذلت خلال الساعات الماضية ووقف مظاهر الاعتصام والبدء في العمل على استثمار الروح الإيجابية.
كما يؤكد الأسرى على أن روح التسامح والأخوة هي فهم عميق لديهم لذلك يحذرون من روح البغضاء التي يسعى ضعفاء الانتماء لبثها.
ختاما نصر الله شعبنا وأعاد وحدته ومكنهم من جمع شملهم على مساحة المحبة والأمل.
وجاء قرار الأسرى بعد لقاء رئيس لجنة الانتخابات حنا ناصر بالرئيس الفلسطيني محمود عباس مساء أمس، لبحث قضية الأسرى المحررين المضربين والمعتصمين في ساحة مركز البيرة الثقافي.
وكان المحررون المعتصمون قد أعلنوا مساء الجمعة، وقف إضرابهم عن الماء بعد 3 أيام، استجابة لمبادرة طرحتها القوى والهيئات الحقوقية والنقابية بوقف الإضراب عن الماء والاستمرار في الاعتصام والإضراب عن الطعام، على أن يقوم ناصر بالتباحث مع عباس فيما يتعلق بقضيتهم.