أكدت وزارة الصحة في رام الله، مساء اليوم الثلاثاء، أن مستشفى الصداقة الفلسطيني التركي يبدأ تشغيله بداية العام الجديد، مشيرة إلى أنها تضع هذا الملف على رأس أولوياتها.
وقالت وزيرة الصحة مي الكيلة، إن "الديون الكبيرة المتراكمة على وزارة الصحة تدق ناقوس الخطر"، محذرة من توقف الخدمات الصحية في أي وقت نتيجة هذه الأزمة.
وشددت على أن "الحكومة ملتزمة رغم الضائقة المالية بتقديم الخدمات لكافة أبناء شعبنا بالضفة الغربية بما فيها القدس وفي قطاع غزة، إضافة إلى التزامها بدعم وكالة وتشغيل اللاجئين "الأونروا"، مطالبة المجتمع الدولي باستمرارية دعم هذه الوكالة الدولية الهامة والشاهد الأساسي على قضية اللاجئين ونكبة شعبنا.
وأوضحت، أن الوزارة أوقفت التحويلات الطبية إلى إسرائيل ضمن سياسة الانفكاك التدريجي عن الاحتلال الإسرائيلي، وبحثنا عن بدائل لعلاج مرضانا، ولم يؤثر هذا القرار على المرضى ولم يكن على حسابهم.