متابعات: أكد الإعلام العبري، اليوم الأحد، أن القلق يسيطر على قادة إسرائيل من عواقب التحقيقات التي تجريها المحكمة الجنائية الدولية بشأن ارتكاب جرائم حرب في الأراضي الفلسطينية.
وكشفت صحيفة يسرائيل هيوم العبرية، عن سيناريوهات صعبة للغاية ناقشها "الكابنيت" في اجتماعه الأربعاء الماضي، حال قررت الجنائية الدولية فتح تحقيق ضد الإسرائيليين، بعد قرار المدعية العامة للمحكمة فاتو بنسودا منذ شهر بأن هناك فعلًا أساس يمكن البناء عليه لفتح مثل هذا التحقيق، وطلبت من القضاة السماح بالتحقيق في غضون فترة 120 يومًا، مر منها نحو شهر.
وكشفت الصحيفة، عن قلق حقيقي تم مناقشته وهو أحد السيناريوهات الخطيرة بإمكانية إصدار المحكمة أوامر اعتقال دولية سرية ضد من تعتبرهم مشتبه بهم بارتكاب جرائم حرب، مشيرة إلى أن "تقديرات الكابنيت ترجح أن تفتح المحكمة الدولية التحقيقات خلال 90 يومًا".
وأوضحت، أن "الخطر بالتحديد قد يكون قانوني ويحتاج لاستجابة إسرائيلية واضحة خاصةً وأن غالبية دول العالم بما فيها الأمم المتحدة تعتبر المستوطنات غير شرعية"، لافتة إلى أن "أحد السيناريوهات التي تم مناقشتها، إمكانية تعرض بعض المسؤولين للاعتقال من قبل دول لها عضوية في المحكمة، وقد يتم تسليمهم إلى المحكمة الدولية حتى دون معرفة أن هناك مذكرة توقيف صدرت بحقهم، وقد تشمل مسؤولين سياسيين وعسكريين، وقد تشمل ضباط كبار وجنود شاركوا في قتل المتظاهرين على حدود غزة".