كشفت عائلة الأسير كريم يونس، اليوم الأحد، عن ظروف اعتقاله المأساوية في سجون الاحتلال، موضحة أنه "دخل عامه الـ 38، في سجون الاحتلال، وسط معاناته من آلام في العضلات، ويحاول معالجة نفسه بالتمارين اليومية، بداخل غرفة السجن".
وطالب نبيل يونس، شقيق الأسير، "هيئة شؤون الأسرى، بالإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، بما فيهم عميد الأسرى ورفاقه، وأن تُبقي قضيتهم هي القضية المركزية، وأن الأسرى هم خطوط حمراء، ولا يسمح بالتعدي والتطاول عليهم، ولا تجاهل قضيتهم، ولا تخفيف زياراتهم، ونعلم أنهم يتهاونون ويتجاوزون ملف القضية، الذي نرفضه رفض قاطع".
وأكد يونس، أن سلطات الاحتلال، تتعامل مع قضية الأسرى بتخاذل، وتباطؤ، وتهاون، معرباً عن أمله بتواجد رئيس هيئة شؤون الأسرى في كافة المفاوضات، ليطلع على الاعتداءات التي ترتكبها إدارة السجون بحق أسرانا، وعلى كافة الملفات، كصفقة تبادل الأسرى.
وأوضح، أن "سلطات الاحتلال، تتعامل مع الأسرى، الذين سجنوا على خلفية أمنية، وارتكبوا الجرائم بحق الشعب الفلسطيني، بأفضل معاملة في داخل السجون، من ناحية الزيارة والعلاج، ودعم المؤسسات الخارجية لهم، ومن حكموا بالمؤبدات، يفرج عنهم بعد عدة سنوات قليلة، بينما أسرانا، يسوقون أنهم إرهابيون، ويعاملون بأسوأ معاملة".
دخل الأسير كريم يونس (63 عاما) من قرية عارة، بالداخل الفلسطيني المحتل عام 48، يوم 6 يناير/كانون الثاني عامه الـ38 في سجون الاحتلال، ويعتبر أقدم أسير فلسطيني.