رام الله: أكدت وزارة الخارجية والمغتربين، اليوم الأحد، في بيان صحفي، أن جميع إجراءات الاحتلال، ضد القدس والأقصى والمقدسات باطلة وغير شرعية وغير قانونية.
وقالت الخارجية، إن "صفقة ترامب المشؤومة لن تستطيع تشريع تدابير الاحتلال وأهدافه ضد المسجد الأقصى المبارك، وأنها ستفشل وستتحطم أمام صمود شعبنا والمواطنين المقدسيين وتمسكهم بحقوقهم".
وأضافت، أن دولة الاحتلال وأجهزتها المختلفة وما يسمى بـ"اتحاد منظمات جبل الهيكل" والجمعيات اليهودية الاستيطانية المتطرفة تستغل أي فرصة لتكريس التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى المبارك في إطار السيطرة الإسرائيلية الكاملة عليه".
واستعرض البيان، اعتداءات الاحتلال وشرطته، المتواصلة على المصلين في المسجد الأقصى، خاصة الاعتداءات الهمجية المتواصلة على المصلين و الدعوات التهويدية العنصرية المطالبة بطرد الأوقاف الإسلامية ومنعها من أداء دورها في الإشراف على شؤون المسجد، بما في ذلك استهداف رجالاتها وحراسها ومؤسساتها.
وأشارت الوزارة إلى دعوات جماعات الهيكل المزعوم، باقتحام مركزي للأقصى صباح يوم غدٍ الإثنين، خلال ما يسمى يوم الشجرة العبري في سياق خطة تهويدية يتم تنفيذها بالتدريج وعلى مراحل في محاولة للحيلولة دون وصول إلى المسجد الأقصى أو تخفيف الأعداد التي تتمكن من الصلاة فيه.
فيما نددت الوزارة، بمخططات الاحتلال، الهادفة للتقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى وتكريس السيادة عليه، لافتًا إلى أن نوايا الاحتلال تجاه الأقصى باتت مكشوفة لجميع الأطراف القريبة والبعيدة ولا تحتاج لمزيد من العناء والجهد لإدراكها.
وطالب البيان، بموقف عربي وإسلامي دولي يُجبر سلطات الاحتلال على كف يدها عن المسجد الأقصى المبارك، والاستجابة الفورية لدعوات ونداءات الهيئات والأوقاف الإسلامية والمرجعيات الدينية المنادية لمزيد التلاحم مع الأقصى المبارك لإفشال تلك المخططات الاستعمارية العنصرية.
وأشار إلى أن دولة فلسطين تواصل تنسيق جهودها وتحركها بهذا الشأن مع الأشقاء في المملكة الأردنية الهاشمية وعلى المستويات والأصعدة كافة، لفضح الاستهتار الإسرائيلي بالعالمين العربي والاسلامي وبالمجتمع الدولي.