متابعات: أكدت وكالة الأنباء الفرنسية، مساء اليوم الإثنين، أن السلطة الفلسطينية قررت التراجع عن طلب التصويت في الأمم المتحدة على مشروع قرار بشأن صفقة ترامب.
ونقلت الوكالة عن مصادر دبلوماسية، قولها إن "الإدارة الأمريكية تمارس ضغوطا على الدول الأعضاء بمجلس الامن لسحب قرار إدانة خطة ترامب"، مشيرة إلى أن "الرئيس عباس يتعرض لضغوط غير مسبوقة في نيويورك قبل ساعات من موعد كلمته في الأمم المتحدة".
ومن المقرر، أن يلقي الرئيس محمود عباس خطاباً مهماً يوم غد الثلاثاء، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، وذلك من أجل تقديم مشروع قرار ضد "صفقة ترامب" وتقديم رؤية فلسطين لتحقيق السلام.
بدوره، أكدت قناة "الغد" الفضائية، أن السلطة الفلسطينية سحبت طلب التصويت في مجلس الأمن على إدانة صفقة ترامب.
وأوضحت، أن السلطة "رفضت مشروع القرار المعدل لخلوه من إدانة الولايات المتحدة".
من جهته، أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، مساء اليوم الإثنين، أن "ما يروج حول سحب مشروع القرار المقدم من المجموعة العربية وحركة عدم الانحياز لمجلس الأمن عار عن الصحة ولا أساس له".
وحسبما أوردت الوكالة الرسمية "وفا"، قال عريقات، إن "مشروع القرار موزع ولا زال قيد التداول، وعندما تنتهي المشاورات ونضمن الصيغة التى قدمناها دون انتقاص أو تغيير لثوابتنا سيتم عرضه للتصويت"، مشيرا إلى أن مشروع القرار لم يطرح بالورقة الزرقاء للتصويت حتى يقال إنه جرى سحبه.
وسيلقي الرئيس محمود عباس كلمته أمام مجلس الأمن غدا في العاشرة صباحًا بتوقيت نيويورك، الخامسة مساءً بتوقيت فلسطين .