رام الله: تدهورت، اليوم الثلاثاء، صحة الأسير علاء ابراهيم علي الهمص، نتيجة لما يتعرض له من إهمال طبي مقصود وتجاهل متعمد لحالته من قبل إدارة السجون.
وأوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، في تقرير لها، أن الحالة الصحية للأسير الهمص، صعبة ومقلقة، والاحتلال يتعمد سياسة الإهمال الطبي، ماينذر بالخطر على تفاقم وتأزم وضعه.
وأشارت الهيئة، إلى أن الأسيv لم يكن يعاني قبل اعتقاله من أمراض، لكن حالته تفاقمت خلال سنوات اعتقاله، وهو الآن يعاني من عدة مشاكل صحية مزمنة، فهو يشتكي من إصابته بمرض السل وتسبب العلاج الذي قدمه أطباء الاحتلال بمضاعفات خطيرة له، أدت إلى إصابته بورم في الغدة الليمفاوية، وأزمة حادة بالرئتين.
وأضافت الهيئة، أن الأسير يعاني من وجود ورم بين الكبد والمعدة، وهو بحاجة ماسة لإجراء عملية جراحية لإزالته لكن عيادة المعتقل تماطل بتحويله، ويشتكي أيضاً من آلام حادة في منطقة المثانة مكان العملية التي أجراها خلال العام الماضي، ومن التهابات حادة بالمعدة ومن ترسب للأملاح بالكلى ومن أوجاع وصداع في الرأس، ورغم معاناته وأوجاعه تكتفي إدارة المعتقل بإعطائه المسكنات بما مجموعه 11 نوعاً من الأدوية المسكنة والمنومة.
وحذرت الهيئة، من تعمد إدارة السجون، لإهمال الأسرى المرضى، وإعطائهم أدوية لها نتائج عكسية على صحتهم مما يتسبب لهم في العديد من الأمراض التي لم يكونوا يعانوا منها.
يشار إلى أن أن الأسير الهمص، قضى 11عامًا، إلى حد الآن من مدة محكوميته الـ29، وهو يقبع حالياً في معتقل "إيشل".