متابعات: كشف الإعلام العبري، اليوم الجمعة، تفاصيل الصفقة الدراماتيكية التي جرت بين رئيس تحالف "أزرق أبيض" بيني غانتس، ورئيس حزل الليكود بنيامين نتنياهو.
وذكرت هيئة البث العبرية "مكان"، أنه "تم انتخاب رئيس حزب (أزرق أبيض)، بيني غانتس، رئيساً لـ "كنيست"، بعدما صوت74 نائباً لصالح هذا التعيين، فيما عارضه 18 نائباً، أما باقي الأعضاء فقد تغيبوا عن عملية التصويت"، لافتة إلى أن هذه الخطوة تعتبر تطورا دراماتيكيا قلب الموازين والحسابات في الحلبة السياسية.
وأضافت، "في كلمة ألقاها غانتس أمام "كنيست"، أكد أن العدل الديمقراطي قد حقق انتصاراً لا سيما في الوقت الذي تواجه فيه إسرائيل والمعمورة جمعاء أزمة كورونا".
وأضافت، أن "هذا التعيين بعد التوصل إلى اتفاق سري بين غانتس ورئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو يقضي بأن تدعم كتلة اليمين اختيار غانتس لمنصب رئيس كنيست"، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تعني تفكيك حزب (أزرق أبيض)، على أرض الواقع بحيث سارع القطبان فيه، يئير لبيد، وموشيه يعالون إلى الإعلان عن انسحاب كتلتيهما من الحزب.
وتابعت، "ظوفي غضون ذلك تستمر الاتصالات بين (الليكود) و(أزرق أبيض) بهدف تشكيل حكومة وحدة وطنية على أن يتم التناوب على رئاستها بين نتنياهو وغانتس".
وأوضحت، أنه "لدى تشكيل هذه الحكومة التي سيترأسها نتنياهو أولا سيتخلى غانتس عن منصب رئيس "كنيست" ليحل محله مرشح من الليكود، وعندها سيتولى مهام القائم بأعمال رئيس الوزراء ووزير الخارجية".
وأردفت، "سيتسلم غابي اشكينازي عن كتلة (حوسين لإسرائيل)، منصب وزير الجيش، كما تسند حقيبة العدل إلى أحد النواب الأعضاء في هذه الكتلة التي يرأسها غانتس"، مبينة أن "حقيبة الماليةفستبقى من نصيب (الليكود)، كما تحتفظ الأحزاب اليهودية المتدينة بقوتها ضمن حكومة الوحدة".