اليوم الاثنين 11 نوفمبر 2024م
نتنياهو يعترف بمسؤولية "إسرائيل" عن تفجيرات "البيجر" بلبنانالكوفية نقل 19 مريضا من شمال غزةالكوفية مراسلنا: قصف جوي ومدفعي مكثف على حيي الزيتون والصبرة جنوبي مدينة غزةالكوفية تعذيب وأجساد منهكة.. كيف يتعامل الاحتلال مع أسرى قطاع غزة؟الكوفية أليات الاحتلال وقوات راجلة تقتحم نابلس من عدة محاور.. ماذا يحدث هناك؟الكوفية مدفعية الاحتلال تستهدف أرض أبو مهادي غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية بالفيديو// مثل كل شيء في غزة.. الحرب تدمر المستقبل الموعود لكرة القدمالكوفية بالفيديو// الطلبة العالقين في غزة يناشدون بتسهيل سفرهم للخارج لاستكمال مسيرتهم التعليميةالكوفية تطورات اليوم الـ401 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية مدفعية الاحتلال تجدد قصفها شمال غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية إذاعة جيش الاحتلال: المجلس الوزاري المصغر سيناقش الليلة الملف الإنساني في قطاع غزةالكوفية تطورات اليوم الـ401 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية بالفيديو// الغالبية لا تستطيع الشراء.. غلاء فاحش وشح في البضائع يزيدان من معاناة سكان قطاع غزةالكوفية بالفيديو// إصابات واعتقالات خلال حملة عسكرية واسعة.. ماذا يحدث في محافظات الضفة؟الكوفية 8 شهداء وإصابات بهجوم إسرائيلي استهدف مبنى بالسيدة زينب بريف دمشقالكوفية حكومة نتنياهو تعمل على 38 مقترح قانون بينها "إصلاحات قضائية"الكوفية 3 إصابات برصاص الاحتلال في القدسالكوفية قصف مدفعي إسرائيلي متواصل على أرض أبو معلا غرب مخيم النصيرات وسط القطاعالكوفية 17 شهيدًا جثامينهم ملقاه في شوارع حي الجنينة شرقي مدينة رفحالكوفية إذاعة الاحتلال: إصابة عدة أشخاص بإطلاق صاروخ مضاد للدروع على بلدة المطلة في الجليل الأعلىالكوفية

نحو محطة كفاحية جديدة

10:10 - 28 مارس - 2020
حمادة فراعنة
الكوفية:

نجح الفاسد الداهية نتنياهو، مرة أخرى، في إدارة المشهد السياسي، والهيمنة على مؤسسات صنع قرار المستعمرة الاسرائيلية، كما يرغب ويريد، وخسر المستجد الطامح المستعجل بيني غانتس، وتراجع موقعه في أن يكون زعيماً وندا لنتنياهو، ليتحول إلى تابع له، وموظفاً عنده، فعمل غطاء مؤقتاً لرئاسة الكنيست حتى يعود أدلشتين زلمة نتنياهو لموقعه.

نتنياهو كسب نتائج جولة انتخابات الكنيست 23، ليعود رئيساً للحكومة، وأدلشتين رئيساً للبرلمان، وغانتس نائباً لرئيس الحكومة، بعد أن وافق، وقبل على نفسه أن يكون محللاً شرعياً لمفاسد نتنياهو، وأداة له، وغطاء في الحصول ليس فقط على رئاسة الحكومة بل التصويت للحصول على الحصانة البرلمانية في عدم تقديمه للمحاكمة طوال فترة الحكومة المقبلة، مقابل أن يكون غانتس نائباً لرئيس الحكومة ورئيساً لحكومة التناوب بعد سنة ونصف.

وبذلك حقق نتنياهو مراده في أن يكون الكتلة الأكبر في برلمان المستعمرة، وحقق انقسام كتلة أزرق أبيض ليكون غانتس واشكنازي الذي سيتولى حقيبة الدفاع في كتلة، ويبقى لبيد ويعلون في كتلة أخرى، وبذلك تفقد كتلة ازرق ابيض وحدتها وتفوقها وتتمزق لمصلحة  الليكود .

بدون لف ودوران سبب انقسام كتلة كحول لافان أزرق أبيض يعود لسببين: أولهما فقدان الجنرال بيني غانتس لمقومات القيادة، وغياب خبراته السياسية، وتطلعاته مع اشكنازي لأي موقع سياسي، واستعجالهما لتولي الوظيفة.

أما السبب الثاني الجوهري فيعود إلى عنصرية غانتس واشكنازي الكامنة في معاداتهما للمجتمع العربي الفلسطيني وقياداته السياسية والبرلمانية، وعدم استعدادهما لتشكيل حكومة تستند لأصوات القائمة العربية العبرية المشتركة، وهو توجه وقرار لم يستطع أحد من قيادات المجتمع العبري الإسرائيلي تكراره منذ حكومة اسحق رابين عام 1992، الذي استند على أصوات النواب الفلسطينيين الخمسة انذاك، ودفع رابين حياته ثمناً لذلك الخيار، بعد أن تم التحريض العلني ضده  من قبل الثنائي شارون ونتنياهو، اما اليوم فقد تعمق هذا العداء العنصري بزيادة التمثيل لليمين واليمين المتطرف، ضد القائمة الفلسطينية الإسرائيلية المشتركة ونوابها في الكنيست.

تحالف نتنياهو مع غانتس ليس غريباً، فكلاهما من طينة سياسية يمينية عنصرية  واحدة، خاصة وأن غانتس كان رئيساً لأركان جيش الاحتلال في معاركه ضد قطاع غزة وارتكب الجرائم بحق الفلسطينيين مع اشكنازي حينما كان نتنياهو رئيساً للحكومة عامي 2012 و2014.

جوهر عداء نتنياهو وغانتس وكافة أحزاب اليمين واليمين المتطرف والمتدينين المتشددين وقياداتهم يعود إلى عدم رغبتهم في التسليم لأن يكون المجتمع العربي الفلسطيني أبناء الجليل والمثلث والنقب ومدن الساحل المختلطة شريكا في صياغة المشهد السياسي الإسرائيلي، وهو تطور لم يشهده المجتمع الإسرائيلي من قبل، ويحتاج لوقت حتى يقبل هذه النتيجة والتكيف معها.

المقدمة والأرضية التي صنعها المجتمع العربي الفلسطيني في مناطق 48 عبر الاتفاق بين أحزابهم يوم 22/1/2015، ونتائج انتخابات الكنيست يوم 2/3/2020، يتطلب الحفاظ عليها، وتعميقها عبر كسب انحيازات إسرائيلية ملموسة لعدالة مطالب الفلسطينيين واستعادة حقوقهم في وطنهم.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق