متابعات: أطلقت لجنة المتابعة المشكلة من شخصيات وطنية من الأراضي الفلسطينية المحتلة والشتات، اليوم الجمعة، وثيقة تطالب بتشكيل لجنة طوارئ فلسطينية موحدة لمواجهة جائحة كورونا ونتائجها.
وتطالب الوثيقة بتشكيل لجنة طوارئ موحدة تشمل كافة الأراضي الفلسطينية في القدس والضفة الفلسطينية وغزة بمشاركة كافة جهات الاختصاص على قاعدة الشراكة في تحمل المسئوليات والأعباء ووضع الخطط والبرامج الموحدة وتوزيع الموارد وإدارة الأزمة بشكل موحد من اجل التغلب علي هذا الوباء .
وقال منسق لجنة المتابعة، الدكتور وجيه أبو ظريفة، إن "مئات التواقيع من شخصيات فلسطينية من الوطن والشتات تم جمعها خلال الأيام الماضية ضمت سياسيين وكتاب وصحفيين وأكاديميين وناشطين ومهنيين وطلاب وقادة مجتمع من رجال ونساء توافق على هذه الوثيقة، للمطالبة بتشكيل لجنة الطوارئ الفلسطينية الموحدة لمواجهة جائحة كورونا وتداعياتها المختلفة".
وأكد أبو ظريفة، أن "الوثيقة تدعو إلى وضع الانقسام وأية خلافات داخلية جانبا ورص الصفوف وتعظيم القدرات الفلسطينية والاستفادة من كل الطاقات البشرية والمادية والعلمية وانخراطها في آلية عمل موحدة لتتمكن من مجابهة هذا التحدي الخطير الذي يهدد الشعب الفلسطيني والبشرية جمعاء، وأن يكون تشكيل هذه اللجنة مدخلًا علي طريق إنهاء الانقسام الداخلي وتغليب المصلحة الوطنية العليا للشعب الفلسطيني".
بدوره، قال عضو لجنة المتابعة، يسري درويش، إن الوثيقة مرفقة بالتوقيعات أرسلت للجنة التنفيذية والحكومة والقوى السياسية الفلسطينية للعمل على تنفيذها بصفتها مطلبًا شعبياً تجمع عليه مكونات الشعب الفلسطيني والتي تستشعر خطورة المرحلة الحالية وصعوبة ما هو قادم علي كافة المستويات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية
فيما أكد عضو لجنة المتابعة، خليل أبو شمالة، أن الوثيقة ستبقى مفتوحة للتوقيع عليها ونشرها في وسائل التواصل الاجتماعي أوالتواصل مع لجنة المتابعة، موضحا أن الوثيقة ملك للشعب الفلسطيني الذي يواجه تحديًا جديدًا يضاف إلى التحديات الكبيرة وفي مقدمتها استمرار الاحتلال الفاشي وما يقوم به من عدوان مستمر ومتواصل علي الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدراته.