بيروت: أصيب ما لا يقل عن 31 شخصا في اشتباكات بين محتجين وعناصر من الجيش اللبناني، خلال احتجاجات على تردي الأوضاع المعيشية والتراجع غير المسبوق في قيمة العملة الوطنية في بلد يسعى لاحتواء جائحة كورونا.
وبعد هدوء اقتصر على بضع ساعات في طرابلس، عاد المتظاهرون إلى الشارع، وجرت مظاهرات في مناطق عدة من المدينة لا سيما في حي الميناء.
واندلعت مواجهات بين محتجين وعناصر من الجيش أطلقت رصاصا مطاطيا وقنابل غاز مدمع باتجاه المحتجين لتفريقهم، كما طاردت أشخاصا ارتكبوا أعمال شغب وعنف، بينها تحطيم واجهة مصرف.
كما تجمع عدد من المحتجين أمام منزل رئيس الوزراء السابق نجيب ميقاتي. وألقى الجيش قنابل الغاز مدمع من أجل تفريق محتجين رشق بعضهم بالحجارة منزل ميقاتي، في حين نقلت سيارات الإسعاف جرحى نتيجة لتدافع ورشق الحجارة.
وقال الصليب الأحمر اللبناني إنه تم نقل أربعة جرحى إلى مستشفيات، إضافة إلى إسعاف 22 مصابا آخرين.