الرياض: أكدت المملكة العربية السعودية، أن القضية الفلسطينية كانت ولا زالت هي القضية المركزية للعرب والمسلمين، لافتة إلى أنها القضية الأولى للمملكة منذ تأسيسها على يد الراحل الملك عبد العزيز، وتأتي على رأس سياستها الخارجية.
وشددت المملكة خلال الاجتماع الطاريء عبر الاتصال المرئي الذي عقده مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية، أمس، أنها " لم تتوانَ أو تتأخر في دعم الشعب الفلسطيني الشقيق بجميع الطرق والوسائل لاستعادة حقوقه المشروعة، وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة بكامل السيادة على الأراضي الفلسطينية بحدود عام (1967م) وعاصمتها القدس الشرقية"، مجددة رفضها لأي إجراءات أو أي شكل من أشكال الاحتلال للأراضي الفلسطينية المعترف بها بقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
وأكدت وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعم خياراته لتحقيق آماله وتطلعاته، محذرة من خطورة ما تقوم به سلطات الاحتلال من مخططات لفرض السلطة وضم الضفة الفلسطينية أو أجزاء منها تحت السيادة الإسرائيلية، ورفض المستوطنات غير القانونية المقامة على أرض فلسطين المحتلة منذ عام (1967م) بما في ذلك الأغوار الفلسطينية والمنطقة المصنفة (ج) من الضفة.
وأدانت كل الانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني الشقيق وأراضيه المعترف بها دولياً، داعية المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته لوقف الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة التي تُعمّق فيه جائحة كورونا معاناة الشعب الفلسطيني، وتنعكس بآثارها على استقرار وأمن المنطقة"، مشددة على أن الطريق الوحيد لتحقيق حل عادل وشامل يكفل خيارات الشعب الفلسطيني ويحقق آماله بإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ياتي عن طريق التفاوض".