متابعات: وجهت الأسيرة في سجون الاحتلال، ميس أبو غوش، اليوم الإثنين، رسالة لعائلتها كشفت خلالها عن المعاناة التي تتعرض لها جراء الإهمال الطبّي المتعمّد.
وقالت الأسيرة أبو غوش من سكان مخيم قلنديا، إنها تعاني من أوجاع في عمودها الفقري وأقدامها ويديها ورأسها، لافتة إلى أنها تشعر أحيانا بكهرباء تجتاح الجهة اليسرى من رأسها بسبب التعذيب الشديد الذي تعرضت إليه أثناء فترة التحقيق، قبل إدانتها مؤخرا من قبل محكمة الاحتلال العسكرية.
وأوضحت أبو غوش، أن آخر مرة نُقلت فيها لتلقي العلاج كانت قبل أربعة أشهر، وكان ذلك في مستشفى رمبام في مدينة حيفا حيث أخبروها أنها تعاني من مشاكل في العظام، إثر التعذيب على ما يبدو، مشيرة إلى أن سلطات الاحتلال لا تقدّم لها حاليا سوى بعض المسكنات والمراهم لتسكين أوجاعها الشديدة، وإنها بحاجة لإجراء فحوصات جديدة.
وأكدت أبو غوش، أنها شرحت وضعها الصحي للصليب الأحمر الفلسطيني، دون أن تعرف الرد أو كيفية المتابعة من قبل الصليب، مشددة على حاجتها للمتابعة في المستشفى خاصة بعد إخبارها بوجود مشاكل في العظام.