رام الله: عبرت بعثات دول الاتحاد الأوروبي في القدس ورام الله، عن قلقها لمواصلة السلطات الإسرائيلية تنفيذ عمليات هدم المباني الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، خلال عام 2020.
وذكر بيان صادر عن الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، أن عمليات الهدم، بما فيها هدم منشآت ممولة من الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء، أدت إلى تشريد الفلسطينيين والتأثير سلبا على المجتمعات الفلسطينية.
وحسب البيان، فإنه، "في الوقت الذي رحبت البعثات فيه بالتعاون الفلسطيني الإسرائيلي لمكافحة جائحة كورونا المستجد، تابعت بقلق استمرار عمليات الهدم منذ تفشي الوباء في أوائل شهر مارس/آذار الماضي، كما استمرت عمليات الهدم خلال شهر رمضان المبارك، الذي شهد زيادة بمقدار ثلاثة أضعاف في عدد المباني المهدمة مقارنة بالعام الماضي".
وشددت البعثات الأوروبية على أنه بموجب القانون الإنساني الدولي، تتحمل سلطة الاحتلال مسؤولية ضمان الصحة والنظافة العامة والحفاظ عليها في الأرض المحتلة، إضافة إلى ضرورة اتخاذها التدابير المناسبة لمكافحة انتشار الأمراض المعدية والأوبئة.