متابعات: قال القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح، سمير المشهراوي، إن وفاة الدكتور رمضان شلح ليست خسارة للقضية الفلسطينية فحسب وأنما للأمة العربية بأكملها.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها لإذاعة "صوت القدس" مساء اليوم الثلاثاء.
وأضاف المشهراوي، أن هدف الدكتور رمضان شلح كان إنهاء الانقسام والوفاء له يتم بتحقيق الوحدة الوطنية، لافتًا إلى أن أبو عبدالله كان يسمو فوق الفصائلية والحزبية من أجل القضية الفلسطينية، مؤكدًا أننا بحاجة لمثل هذه الشخصيات الآن للتصدي للأخطار التي تواجه القضية الفلسطينية.
وأكد المشهراوي، أن جميع اللقاءات التي جمعته بالدكتور رمضان شلح كانت من أجل القضية ولمناقشة الهم الفلسطيني وليس للتأمر على الرئيس محمود عباس، كما يدعي الصغار، لافتًا أنه لا توجد أي مؤامرات على أبو مازن فالسلطة ليست مصدرًا للطمع، داعيًا إلى ضرورة إنجاز الوحدة الوطنية لمواجهة صفقة ترامب ومخططات الضم، لافتًا إلى أن قائد تيار الإصلاح، محمد دحلان، كان أول من أرسل رسالة لأبو مازن ودعاه للوحدة الوطنية، بعد خطاب ترامب.
وأضاف المشهراوي، أنه على حماس و أبو مازن إنهاء الانقسام، وتفويت الفرص على المتربصين بالوحدة الوطنية، قائلًا، "على السلطة أن تواجه صفقة القرن ونحن جنودها وخلف الرئيس أبو مازن إذا قرر المواجهة".
وتابع المشهراوي، أن "أبناء شعبنا جاهزين للوقوف جيشاً واحداً من أجل إسقاط صفقة القرن، وعلاقتنا بالجهاد الإسلامي قوية، ونرحب بأي استراتيجية واضحة لمقاومة العدو وصفقة القرن".