رام الله: تشير أرقام الأمم المتحدة إلى وجود أكثر من ثمانية آلاف فلسطيني أصيبوا بالرصاص الحي أو المطاطي خلال عامين من المسيرات التي استمرت حتى مطلع العام الجاري.
جاكلين شحادة: 31 عاما فقدت عينيها في التاسع من تشرين الثاني/نوفمبر 2018 خلال مشاركتها في مسيرات العودة .
بعد إصابتها، لم تكن جاكلين تتوقع رد الفعل "القاسي" الذي قابلتها به عائلتها. وتقول "توقعت أن العائلة وزوجي سيفخرون بي، لكن الإصابة أثرت على بيتي وأولادي ومستقبلي تفكّكت أسرتي، انفصلت عن زوجي وخسرت أولادي".
مي رويضة: أصيبت خلال العام الماضي برصاصة مطاطية مباشرة خلال تظاهرة.
وتشهد القدس أحيانًا اشتباكات في أحياء الجزء الشرقي مثل العيساوية وشعفاط، الذي احتلته إسرائيل في العام 1967، وضمته لاحقا في خطوة لم يعترف بها القانون الدولي.
مالك عيسي: 9 أعوام لم يكن يعلم أن الشطيرة التي قرّر أن يشتريها من أحد مطاعم العيساوية بعد نزوله من حافلة المدرسة، ستتسبّب في فقدانه لعينه.
نقل مالك إلى المستشفى ولحق به والداه ركضًا، ليجدا جرحًا مفتوحًا في جبهة طفلهم لم يلتئم بشكل كامل حتى اليوم، مع تجويف في مكان عينه اليسرى.
معاذ عمارنة: مصور صحفي، أصيب في اليوم الخامس عشر من تشرين الثاني/نوفمبر 2019 خلال تغطية تظاهرة فلسطينية ضد "مصادرة" إسرائيل أراضي في قرية صوريف جنوب الضفة. وأصيب عمارنة برصاصة مطاطية أفقدته عينه اليسرى التي استبدلت بواحدة زجاجية.
ولم يعد المصور الصحافي الثلاثيني إلى العمل منذ إصابته قبل نحو ستة أشهر، ويقول "كمصوّر، من المستحيل العمل بعين واحدة، أحتاج إلى عين موجهة على عدسة الكاميرا وأخرى في الخارج". ويضيف "أشعر أن حياتي قد انتهت".