كتب – أحمد زكي: يعدُ "الزيُ الشعبيُ" أبرزَ المكوناتِ الأساسيةِ لهُويةِ كلِّ أمةٍ، لذا تحرصُ الفلسطينياتُ في مخيمِ البَقْعةِ للاجئين بالأردن، على ربطِ أولادِهن بالوطن من خلالِ التمسكِ بصناعةِ الزي الشعبي الفلسطيني، كي تبقى الأجيالُ الجديدةُ متعلقةً بالوطنِ ومتشبثةً بحلمِ العودة.
ويعيشُ في الأردن مئاتُ الآلافِ من اللاجئين والنازحين الفلسطينيين الذين استقروا في المملكة بعد حربي ثمانيةٍ وأربعين، وسبعةٍ وستين.
ويتركزُ هؤلاء في المخيماتِ الفلسطينيةِ التي يعتبرونها عناوينَ مؤقتة.. إلى حين عودتِهم إلى مدنهِم وقُراهُم.