واشنطن: أصدرت محكمة في لوس أنجلوس، أمرًا بالإفراج عن أكثر من مئة طفل محتجزين في الولايات المتحدة في مراكز توقيف العائلات المهاجرة بسبب مخاطر إصابتهم بفيروس كورونا المستجد في تلك المنشآت.
وقالت القاضية دولي غي، إن " اثنان من تلك المراكز الثلاثة سجلا إصابات مؤكدة بالفيروس".
وأضافت، إن "مراكز إقامة العائلات تشتعل ولم يعد هناك وقت لتدابير غير حاسمة".
وأوضحت أن قرارها يطال 124 طفلًا موقوفين في مراكز تابعة لوكالة الهجرة والجمارك.
وأمرت غي، بالإفراج عن الموقوفين بحلول 17 تموز/يوليو إما مع أهاليهم أو تسليمهم لأولياء أمر مناسبين مع موافقة الأهل.
وعبرت غي عن قلقها من أن تتحول تلك المنشآت إلى أزمة صحية كبيرة رغم جهود وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك لخفض عدد المهاجرين الموقوفين لديها.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد جعل مسألة التصدي للهجرة غير الشرعية في صلب حملته الانتخابية، ومارس ضغوطًا على المكسيك كي تنشر قوات على حدودها الجنوبية لوقف المهاجرين.
وأعلنت إدارة ترامب في 2018 عن سياسة "عدم تسامح" تسببت في فصل آلاف الأطفال عن ذويهم على الحدود، وهي استراتيجية هدفت على ما يبدو إلى ردع العائلات لكن الحكومة تراجعت عنها.
وأشارت القاضية، إلى أن في مراكز التوقيف التابعة لوكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك أكثر من 2500 إصابة مؤكدة بفيروس كورونا.