حذرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في بيان لها اليوم الإثنين، من خطورة تصديق ما تروج له الصحافة العبرية من أن بعض الدول العربية أبلغت حكومة نتنياهو – غانتس أنها غير مبالية بمخطط الضم الإسرائيلي، وأنها طمأنت إسرائيل بأنها لن تتخذ رد فعل على هذه الخطوة.
وقالت الجبهة، إن "ما تروج له الصحافة العبرية، ما هو إلا محاولة لإضعاف ثقة شعبنا بقدرته، مدعوماً من أشقائه العرب، في مقاومة مشروع الضم وإفشاله، على طريق دحر الاحتلال وتحقيق أهدافه في الاستقلال والعودة وتقرير المصير".
وأضافت الجبهة، أن "مشروع الضم ما هو إلا ترجمة لصفقة ترامب – نتنياهو، التي يفيض خطرها على القضية الوطنية الفلسطينية ويطال في الصميم، مصالح شعوبنا العربية ودولها وثرواتها الوطنية ومستقبلها، لفرض الهيمنة الكاملة للتحالف الأميركي – الإسرائيلي على المنطقة العربية وإلحاقها بالسياسات الأمريكية وإغراقها في حروب إقليمية في إطار معادلات سياسية، تصب في خدمة دولة إسرائيل الكبرى، وتعميق سياسة النهب الأميركي لثروات المنطقة، وتدمير فرص التنمية للشعوب والدول العربية والدول المجاورة، من المشرق حتى المغرب".
وختمت الجبهة، داعية الإعلام العربي، خاصة في العواصم التي أشارت إليها الصحافة العبرية لتحمل مسؤولياته في تكذيب ما تروج له تل أبيب وماكينتها الإعلامية من شائعات مؤذية للتضامن العربي وقضايانا الوطنية.