القدس المحتلة: تقع الزاوية الهندية، بالقرب من باب الساهرة أحد أبواب المسجد الأقصى، التي أسست في الفترة الأيوبية قبل 800 عام تتميز بمعالمها ونشاطها القائم في المدينة المقدسة.
سميت بهذا الاسم، لأن معظم روادها والقائمين فيها هم الهنود الذين يأتون إما زائرين لمدينة القدس أو القادمين لتقديس حجتهم.
وفي منتصف الفترة العثمانية أسندت الزاوية الهندية لعائلة الأنصاري المقدسية، وهم قائمون عليها ليومنا هذا.
تحتوي الزاوية على عدة معالم، كتب تاريخية، قدمت هدايا من الزوار وصور، ومطبعة، وقطع نقدية هندية، تحاكي تاريخ الزاوية وتحافظ على تراثها.
تتميز الزاوية باختلاف لون الحجر عن غيره وهو نظام الأبلق الذي يعود للعصر المملوكي.