أعربت وزارة الصحة في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، عن قلقها البالغ إزاء ارتفاع معدل الإصابات بفيروس كورونا في السجون .
جاء ذلك على خلفية إصابة 4 معتقلين بفيروس كورونا، داخل مركز حجز أبو كبير في تل أبيب، و الأسير الفلسطيني المريض بالسرطان كمال أبو وعر في سن جلبوع، و6 حراس آخرين في مركز المحسوبية، وتم على إثر ذلك إغلاقها وإجراء تنقلات فيها لتعقيمها وتطهيرها من الفيروس.
وفي سجن النقب وتحديدا في القسم 23، تسلل الخطر إلى الأسير علي محمود حيث تم عزله في قسم خاص بسجن الريمون خاصة بعد مخالطته بسجان مصاب بالفيروس.
وظلت سجون الاحتلال ومنذ لحظة إنشائها، وسائل عقابية للأسرى وساحات للقمع وإلحاق الأذى المتعمد بهم، ومكاناً للقتل والتصفية الجسدية التدريجية والبطيئة، مما جعل من السجن الإسرائيلي نموذجا تتجلى فيه الحالة الأسوأ في الاحتلال، على مدار التاريخ.