رام الله: عمت أجواء الفرحة والسرور كافة أرجاء الأراضي الفلسطينية، احتفالا بعيد الأضحى المبارك، وذلك في ظل انتهاكات الاحتلال بحق شعبنا، إضافة إلى تفشي فيروس كورونا المستجد.
وأفادت مراسلة "الكوفية"، بأن "عشرات الآلاف أدوا صلاة عيد الأضحى في باحات المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس المحتلة، رغم تفشي كورونا والإجراءات المشددة التي فرضتها سلطات الاحتلال".
وأكدت مراسلتنا، أن المصلين التزموا بالإجراءات الوقائية التي فرضتها وزارة الصحة الفلسطينية، للحد من تفشي فيروس كورونا، موضحة أن فعاليات ترفيهية واحتفالية أقيمت في باحات المسجد الأقصى عقب الصلاة، احتفالا بالعيد، تخللها توزيع الحلوى على المصلين.
وفي محافظات الضفة الفلسطينية المحتلة، قالت مراسلة "الكوفية"، إن "آلاف المواطنين أدوا صلاة العيد الأضحى في الساحات العامة، ضمن شروط السلامة والتدابير الوقائية".
وأوضحت مراسلتنا، أن "صلاة العيد في مدينة البيرة أقيمت في ساحة مسجد البر والإحسان الذي حاولت عصابات المستوطنين إحراقه، كما أقيمت الصلاة في بلدة حارث بمحافظة سلفيت، على مدخل البلدة قرب الحاجز العسكري لجيش الاحتلال".
وأوضحت ان الإغلاق الشامل عم كافة المحافظات عقب تأدية صلاة العيد، حيث منعت الحركة داخل المدن وبين المحافظات وسط انتشار حواجز أمنية.
وفي قطاع غزة، أدى عشرات الآلاف صلاة العيد في الساحة العامة، وسط أجواء من الفرح والبهجة والسرور، خاصة الأطفال والنساء.
وأفاد مراسل "الكوفية"، بأن أهالي قطاع غزة حافظوا على الطقوس المعتادة في الأعياد، رغم الظروف المعيشية الصعبة التي يعانونها.