- إطلاق قنابل مضيئة فوق بلدات القطاع الأوسط لجنوب لبنان
القدس المحتلة: نظم التجمع الوطني المسيحي في الأراضي المُقدسة، عصر اليوم وقفة تضامنية مع الشعب اللبناني الشقيق، في مدينة القدس المحتلة على إثر فاجعة تفجير ميناء بيروت، والتي أودت بحياة العشرات، وأسفرت عن إصابة الألاف، وتشريد عشرات الألاف.
شارك في الوقفة التي نظمت في منطقة باب العامود بالقدس عشرات من أعضاء التجمع الوطني المسيحي ومناصريه وضيوفه.
وقال القيادي في حركة فتح ورئيس التجمع الوطني المسيحي في الأراضي المُقدسة، ديمتري دلياني، إن كارثة ميناء بيروت تستدعي تكثيف التعاون الإغاثي العربي لمساعدة أهلنا في لبنان على اجتياز هذه المحنة، والتي المت به في ظروف خاصة نتيجة جائحة كورونا، والأزمة الاقتصادية والتوتر السياسي الذي يعيشها لبنان العزيز.
وأكد دلياني، أن شعب لبنان كان وسيبقى عظيماً وسينتصر على هذه الكارثة وآثارها وينتفض كطائر الفينيق من رمادها.
وأشاد بدور أهلنا اللاجئين في المخيمات الفلسطينية في لبنان، وخاصة ببيروت ومحيطها، وقوات الدفاع المدني الفلسطيني هناك بالدور الواجب الذي قاموا به لمساندة إخوتهم ومُستضيفيهم اللبنانيين، وفي انقاذ العالقين وعلاج المصابين وفتح مراكزهم الطبية ومستشفياتهم لاستقبالهم.
بدوره أكد نضال عبود، منسق النشاطات الشبابية في التجمع الوطني المسيحي في الأراضي المقدسة، أن هدف الوقفة هو التعبير عن تضامننا مع اشقائنا اللبنانيين، ولإرسال رسالة محبة اخوية الى الشعب الذي استقبلنا لاجئين في بلاده منذ النكبة، لنقول لهم إن "ألمَكم هو الَمَنا وفاجعتكم هي فاجعتنا".
وشدد عبود على أن الحل دائماً يكمن بالوحدة الوطنية سواءً في لبنان أو فلسطين، لأن في الوحدة قوة لمواجهة الكوارث والصعاب وبناء مستقبل مُشرق للأجيال القادمة".