غزة: دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الأربعاء، بالإسراع بتشكيل القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية، والهيئة الوطنية لرسم الاستراتيجية الوطنية للمجابهة الشاملة ومقاومة صفقة ترامب – نتنياهو، وخطط الضم وتطبيقاتها، ومواجهة سياسات التطبيع والشراكة مع دولة الاحتلال وتداعياتها.
وقالت الجبهة، في بيانٍ لها، إنه لقد أقر اجتماع الأمناء العامين في رام الله وفي بيروت تشكيل هاتين الهيئتين، لترجمة توجهاته السياسية والبرنامجية والتنظيمية، بما في ذلك إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الداخلية، وإطلاق أوسع مقاومة شعبية في وجه الاحتلال والاستيطان، واستنهاض دور حركة التحرر العربية في دعم نضالات شعبنا واسنادها، والاشتراك معه في خندق مقاومة التطبيع.
وأضافت، "لقد مضى على صدور قرارات اجتماع الأمناء العامين حوالي ثلاثة أسابيع، دون خطوة عملية تلبي تطبيق مخرجات الاجتماع وقراراته، سوى البيان رقم (1) للقيادة الوطنية الموحدة، والذي أثار إصداره الالتباس في الصف الوطني، نظراً لما رافق ذلك من تجاوزات".
وأكدت أن الزمن لا يخدم قضيتنا الوطنية، بل هو على العكس من ذلك بات يخدم التحالف الأمريكي الإسرائيلي الذي ينشط بحيوية ملموسة على محور الاستيطان ومصادرة الأراضي وهدم منازل الفلسطينيين وبناء الوقائع الميدانية من جهة، ومن جهة ثانية الدفع بكل قوة نحو توسيع دائرة التطبيع العربي الإسرائيلي، وإعادة صياغة المعادلات الإقليمية.