رام الله: يرجع تاريخ تأسيس صيدلية الكمال في يافا المحتلة، والتي تعد أول صيدلية فلسطينية إلى عام 1924، أي قبل نكبة فلسطين وتأسيس دولة الاحتلال بـ 24 عاماً.
وتعتبر الصيدلية، دليلاً إضافياً على أن فلسطين المُحتلة لم تكن أرضاً بلا شعب، بل كانت مليئة بالإبداعات والحياة.
ووجهت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان صحفي، بمناسبة يوم الصيدلة العالمي التحية للصيادلة العاملين في فلسطين، قائلة إنه مع انتشار جائحة كورونا مطلع العام الجاري فإن الصيدلي، يلعب دورا مهما، لا سيما أثناء تعامله مع المراجعين، وفي تقديم الرعاية الصيدلانية لمرضى كورونا، وغيرهم من المرضى وذويهم، كما يقوم الصيدلي بتقديم المعلومات الموثوقة في مجالات الوقاية والكشف المبكر، وفي علاج وتدبير المصابين بالمرض وفق مستجدات الجائحة والسياسات الصحية الوطنية المتبعة، والتحديات الكبيرة التي يواجهها المجتمع.
وأشارت الوزارة، إلى أن الحصول على الأدوية هو قضية رئيسية في أجزاء كثيرة من العالم، ومع ذلك، فإن امتلاك الدواء في حد ذاته لن يؤدي تلقائياً إلى النتائج الصحية المثلى.
وأوضحت الوزارة، أن 480 كادراً صيدلانياً يعملون في مراكز الوزارة، وذلك حسب التقرير الإحصائي السنوي للوزارة، منهم 286 في الضفة و149 يعملون في قطاع غزة.