الكوفية - عمرو طبش: نظمت حركة فتح في محافظة غزة، اليوم الإثنين، وقفة الاحتجاجية تنديداً بالاعتقال السياسي بحق كوادر حركة فتح بالضفة الغربية، أمام دوار حيدر عبد الشافعي في غزة.
قال صالح الفيومي نائب أمين سر محافظة غزة، إن هذه الوقفة جاءت ضد الاعتقال السياسي في الضفة المحتلة وقطاع غزة، مؤكداً أن الاعتقال السياسي هو خيانة وطنية، نظراً للاستمرار في اعتقال المناضلين الذين قضوا طوال حياتهم في سجون الاحتلال الإسرائيلي من أجل الوطن.
وعبر عن الرفض القاطع للاعتقال السياسي في الضفة وغزة، موجهاً رسالته إلى السلطة الوطنية الفلسطينية والحاكمين في قطاع غزة، بأن الاعتقال السياسي مرفوض بكل أنواعه.
وأوضح الفيومي، أنه يجب تطبيق النظام القانوني، ولكن ليس بالطريقة التي نراها من خلال الاقتحامات لمنازل المناضلين واعتقالهم أمام أطفالهم.
من جهته عرفان شتيوي أكد أمين سر لجنة المكاتب الحركية في محافظة غزة على رفضهم لسياسة تكميم الأفواه عن طريق الاعتقال السياسي للمناضلين البواسل في شقي الوطن.
وأوضح، أنه على الرغم من جائحة كورونا وما يمر به قطاع غزة، الا أنهم خرجوا من أجل الوقوف والتضامن مع المعتقلين السياسيين، مطالباً السلطات بالإفراج الفوري والعاجل عن المعتقلين لأنهم جميعا مناضلين قضوا زهرات شبابهم في النضال من أجل فلسطين.
في السياق ذاته أشار عبد الكريم صيام عضو المكتب الفرعي للمحامين في محافظة غزة، إلى أن هذا الاعتقال يتساوق مع الاحتلال الإسرائيلي، موضحاً أنهم جاءوا من وقفة احتجاجية للأسرى موازية للوقفة الاحتجاجية المتواجدين فيها ضد الاعتقال السياسي في المحافظات الجنوبية والشمالية.
من جانبه أضاف عنان نصر أمين سر المكتب الحركي المركزي للمحامين - ساحة غزة، أن العدل يعتبر الاعتقال السياسي هو جريمة ويعاقب عليها القانون، كونه مخالف لكل القوانين المحلية، ولكل القوانين والأعراف والمواثيق الدولية، وخاصة المواد 11 – 14 من أحكام القانون الأساسي.