القاهرة: اتهمت أذربيجان، اليوم الأربعاء، أرمينيا بقتل 14 مدنياً في قصف صاروخي استهدف في منطقة باردا، مدينة أذربيجانية قريبة من خط الجبهة في ناغورني قره باغ، لكن يريفان نفت هذه المعلومات على الفور.
وقال مكتب المدعي العام في أذربيجان "قتل 14 مدنيا سلميا وجرح 40 آخرون."
من جهتها، أدانت وزارة الدفاع الأرمينية الاتهامات مؤكدة أنها "باطلة ولا أساس لها"، نقلا عن وكالة فرانس برس.
وفي وقت سابق، أفادت وزارة الدفاع الأذربيجانية اليوم، باستمرار العمليات القتالية بشكل رئيسي على خط المواجهة، بإقليم ناغورنو كاراباخ.
وأعلنت تدمير عدة مركبات قتالية ومدافع وذخيرة للقوات الأرمينية، مؤكدة على تعرض مناطق أذربيجانية للقصف من الأراضي الأرمينية.
واتهمت أذربيجان، أمس الثلاثاء، أرمينيا بشن هجوم صاروخي على بلدة باردا قرب جبهة القتال مع ناغورنو كاراباخ ما أدى إلى مقتل 4 مدنيين وإصابة نحو 10 بجروح، غير أن يريفان نفت شن أي هجوم.
ونفت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأرمينية شوشان ستيبانيان الاتهام مؤكدة عدم إطلاق أي صاروخ باتجاه باردا من جانب قوات أرمينيا أو الانفصاليين الأرمن في كاراباخ.
وكتبت على "تويتر" أن "بيان الجانب الأذربيجاني حول هجوم صاروخي مزعوم.. كذب تام واستفزاز".
وتؤدي روسيا تقليدياً دور الحكم في المنطقة. وهي تعد، إلى جانب فرنسا والولايات المتحدة، جزءًا من مجموعة مينسك التي شكلتها منذ فترة طويلة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا لتكون الوسيط الرئيسي في هذا النزاع، بدون تحقيق أي نجاح.