اليوم السبت 21 سبتمبر 2024م
عاجل
  • مراسلنا: قصف مدفعي يستهدف أطراف بلدة شبعا جنوبي لبنان
بايدن يستضيف زعماء الهند وأستراليا واليابان في منزله بويلمنغتونالكوفية طيران الاحتلال الحربي يشن سلسلة غارات جوية مكثفة على لبنانالكوفية حزب الله يعلن استهداف قوات تابعة للفرقة 146 الإسرائيلية في ثكنة أدميتالكوفية مراسلنا: قصف مدفعي يستهدف أطراف بلدة شبعا جنوبي لبنانالكوفية مراسلنا: قوات الاحتلال تقتحم بلدة بيت فوريك شرقي نابلسالكوفية مراسلنا: مدفعية الاحتلال تستهدف أطراف بلدة كفرشوبا جنوبي لبنانالكوفية تطورات اليوم الـ 351 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الصحة: الاحتلال ارتكب 12 مجزرة خلال 72 ساعة وبعض الضحايا لا يزالون تحت الركامالكوفية تحريض إسرائيلي ضد رئيسة جامعة كولومبيا الجديدة بعد اعتذارها لطلبة متضامنين مع غزةالكوفية الاحتلال يرتكب مجزرة مروعة في مدرسة «الزيتون» بغزةالكوفية نتنياهو..اليوم التالي لحرب "وحدة الساحات" يتكون نحو التغيير الإقليمي!الكوفية معنى التفجير الثاني الإسرائيلي؟الكوفية الابتكار في خدمة الدمارالكوفية إصلاح مجلس الأمن وعوائق الدول الكبرى!الكوفية وزير الصحة اللبناني: استشهاد 31 شخصا بينهم 3 أطفال و7 نساء بالغارة على ضاحية بيروتالكوفية العراق أبلغ لبنان استعداده لاستقبال أي عدد من جرحى تفجيرات أجهزة «البيجر»الكوفية الاحتلال يحتجز شابين على حاجز عسكري عند مدخل البيرة الشماليالكوفية الاحتلال يقتحم بلدة دير بلوط غرب سلفيتالكوفية مراسلنا: 8 إصابات جراء سقوط قذيفة مدفعية داخل أسوار الكلية الجامعية غرب خانيونسالكوفية العاهل الأردني يدعو إلى مواصلة دعم «الأونروا» للقيام بدورها الإنسانيالكوفية

السلطة الفلسطينية تعربد وتعتقل العشرات في مخيم الأمعري ؟!!

13:13 - 28 أكتوبر - 2020
د.عبد الحميد العيلة
الكوفية:

أصبحت السلطة الفلسطينية في رام الله أداة قمع وترويع بعد فشلها الذريع في إدارة الملف السياسي والاقتصادي الذي أدى لضياع القضية الفلسطينية بل جعل هذه السلطة تتقوقع على نفسها بين وزارة المالية والمقاطعة مقر الرئيس عباس في رام الله، وما دون ذلك فالشعب مقهور ينتظر ساعة التخلص من قيادته التي لا تهمها إلا المناصب والدولار وشعارهم الوحيد " يموت الشعب ويحيي الحاكم " وهذا هو الواقع الذي يعيشه الشعب الفلسطيني.

 فحرية الرأي معدومة ويعتقل كل من يعبر عن رفضه لسياسة السلطة القمعية أو أن يطالب بحقوقه الشرعية إلى أن وصل الحال بهذه السلطة أن تتخذ من القمع والاعتقال والهجوم على المؤسسات الأهلية سياسة يومية وليست بجديده لكنها تجاوزت الآن كل الخطوط الحمراء والمثال الحي ما حصل ليلة أمس في مخيم الأمعري مخيم الشهداء والأسري من اعتداء بشع لم نشاهده من قبل إلا على يد الاحتلال الصهيوني فقامت أجهزة عباس بالهجوم على المخيم بالدبابات والأسلحة الثقيلة ورغم تصدي الشباب للدفاع عن الظلم الذي لحق بهم من اعتقالات على خلفية رفضهم للاعتقال السياسي ولسياسة عباس وزمرته الفاشية وتمكنت هذه الأجهزة الأمنية من اعتقال العديد من الشباب ومحاولة فاشلة لاعتقال النائب جهاد طملية فقامت باعتقال إثنين من أقاربه وللأسف لم يكتفوا بذلك بل اعتدوا على ممتلكات المواطنين وعلى المؤسسات الأهلية ..

 والأخطر أن نشاهد هذه السلطة نفسها تدافع وتحمي المستوطنين الصهاينة قتلة الأطفال والشباب، فماذا ينتظر الشعب الفلسطيني من سلطة فلسطينية ورئيسها يعتبرون التنسيق الأمني مع الاحتلال مقدس ويعربدون على شعبهم ؟!!                                                                                       إن الاعتداء الإرهابي الذي تعرض له مخيم الأمعري لهو جريمة بحق الشعب الفلسطيني وغير أخلاقي وغير قانوني لكن وللأسف بعد حرمان المجلس التشريعي من دوره الرقابي والتغول على القضاء أصبح الرئيس والأجهزة الأمنية هم من يسيطرون على الوطن وبعد أن أصبحت منظمة التحرير شكلاً بدون مضمون.

 فأين هم الأمناء العامون للفصائل في الوقوف أمام مسؤولياتهم والتصدي لهذه العربدة التي قد تنتشر في مخيمات وقرى الضفة الغربية دون حسيب أو رقيب وأين مؤسسات حقوق الإنسان في الضفة ؟!!.

 إن ما يحدث في الضفة الغربية من اعتقالات وقمع للحريات يستدعي فضح هذه الممارسات عربياً ودولياً ورفع تقارير حقوقية لمؤسسات حقوق الإنسان بالأمم المتحدة.

وعلى الشعب الفلسطيني القابض على الجمر أن يقف بكل قوة في وجه هذا الظلم الذي حتماً سيطال الجميع لو استمر الصمت على جرائم هذه السلطة التي تعالج فشلها بفشل والخوف من زوالها بفرض الرعب والعربدة على المواطنين.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق