الرياض: أصدرت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، بيانًا صحفيًا، اليوم الخميس، أكدت خلاله، أنها مستمرة في متابعة تداعيات الرسوم المسيئة للنبي محمد، وأدانت بشدة استفزاز مشاعر المسلمين تحت دعاوى حرية التعبير.
وجددت الأمانة العامة تأكيدها، في بيانها، أن "الإساءة للرسل عليهم الصلاة والسلام غير مقبولة تحت أي ذريعة، مُذكّرةً في هذا السياق بالحكم الذي أصدرته المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في أكتوبر/ تشرين أول 2018 القاضي بأن الإساءة للرسول محمد لا تندرج ضمن حرية التعبير، وهو الحكم الذي جاء تأييداً لحكم قضائي صدر في النمسا ضد امرأة نمساوية أدانتها إحدى المحاكم الإقليمية بتهمة الإساءة للرسول محمد".
كما جددت رفضها أي محاولة للربط بين الإسلام والإرهاب، وتُدين كل عمل إرهابي أياً كان مرتكبه، داعية إلى أن تكون الحرية الفكرية والثقافية منارة تشع بالاحترام والتسامح والسلام وتنبذ كل الممارسات والأعمال التي تولد الكراهية والعنف والتطرف وتمس بقيم التعايش المشترك والاحترام المتبادل بين شعوب العالم.