خاص: قال استاذ العلوم السياسية في جامعة الأزهر بقطاع غزة، الدكتور أيمن شاهين، اليوم الأربعاء، لـ "الكوفية"، إن الشهيد الزعيم ياسر عرفات نختلف معه ولا نختلف عليه، فهو يعطي مجالًا للرأي الأخر، وعندما رحل في 11 نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2004، لم يترك رصيدًا له في البنوك فهو أعطى أكثر ما أخذ.
وأوضح دكتور شاهين، أن من أختلف مع الشهيد أبو عمار، أختلف معه لأسباب سياسية تتعلق بالمفاوضات، ولكن لم يختلف أحد على شخصة كإنسان ثائر ومناضل، لافتًا إلى أن الحالة العربية والعالمية بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، هي التي دفعت أبو عمار إلى هذا المسار، لكنه لم يجعل السلطة عميلة للاحتلال.
وأضاف دكتور شاهين، أنه حاليا لا يوجد لدينا قائد حقيقي بحجم ياسر عرفات، فالشعب الفلسطيني يعيش حالة تيه وطني كامل، لافتًا إلى أن القرار الفلسطيني الآن، بين أيدي العواصم العربية والإقليمية والدولية، مشيرًا إلى أن هناك فرق كبير بين القيادة الحالية وقيادة أبو عمار، يشبه الفرق بين الأرض والسماء.
وأكد دكتور شاهين، أن إصلاح الوضع القائم ليست بالمساءلة الصعبة، وذلك عبر صناديق الاقتراع، فالشعب الفلسطيني بحاجة إلى تجربة حكم جديدة غير التجربة القائمة في رام الله وغزة.