غزة: استنكر المكتب الحركة المركزي للمعلمين، اليوم السبت، ممارسات السلطة الفلسطينية وسياسة التمييز تجاه الموظفين في قطاع غزة.
وأفاد المكتب، في بيان وصل لـ"الكوفية" نسخة منه، "بداية يتقدم المكتب الحركي المركزي للمعلمين بساحة غزة بالتحية والإكبار لكم وأنتم تسطرون أروع صفحات العطاء والانتماء، وتتحملون بكل أمانة ومسئولية مشقة العمل برغم الظلم الواقع عليكم، وتحملون راية العلم ورسالة الأنبياء رغم القهر والتنكر لعظيم صنعكم".
وأضاف، "لقد تحمّل العاملون في وزارة التربية والتعليم كل صنوف التمييز التي مارستها الحكومات الفلسطينية المتعاقبة منذ مارس/آذار من العام 2017 تحت حجج وذرائع الأزمات المالية التي تعاني منها السلطة الفلسطينية تارةً، والعقوبات التي تم فرضها على الموظفين في المحافظات الجنوبية بدعوى الضغط على حركة حماس لاستعادة غزة إلى حضن الشرعية تارةً وأخرى، وسجل المعلمون والمعلمات برغم تلك الأعذار الواهية حرصاً منقطع النظير وواصلوا عملهم رغم فتات الراتب، وضيق ذات اليد، وكفاف العيش".
وأكد البيان، "الزميلات والزملاء الأكارم، لقد انتهت أزمة المقاصة ولم يعد مقبولاً أن تتلكأ السلطة الفلسطينية في الاستجابة لمطالب المعلمين العادلة بدءاً من إلغاء التقاعد المالي الغير قانوني، وإنهاء معاناة المعلمين الذين قطعت رواتبهم بغير وجه حق، واستكمال ملف تعينات 2006، 2007، 2008، وصرف رواتب الموظفين في المحافظات الجنوبية أسوةً بزملائهم في المحافظات الشمالية مع كامل المستحقات التي تم خصمها منذ مارس/آذار 2017 ومعالجة كافة الملفات والقضايا العالقة".
وحذر المكتب الحركي المركزي للمعلمين بساحة غزة من استمرار سياسة التمييز الجغرافي التي تكرس مبدأ الفصل والانقسام السياسي، ويطالب الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين برفض أي صفقات من شأنها أن تبقي ظهر المعلمين في قطاع غزة مكشوفاً للريح، وعودة حقوق المعلمين كاملة غير منقوصة، ولا لكل أشكال التمييز الجغرافي بين الموظفين.