وكالات: تسبب المنخفض الجوي الذي ضرب إسرائيل ليلة أمس الجمعة 20 نوفمبر، في غرق الشوارع والطرقات بسبب الأمطار الغزيرة، وتدفقت المياه إلى المنازل في العديد من المناطق، ما أسفر عن خسائر مادية باهظة دون التبليغ عن وقوع إصابات، لكنه كشف عن هشاشة البنى التحتية.
وعملت طواقم الإنقاذ، على إنقاذ عشرات الأشخاص العالقين في المنازل والطوابق السفلية من البنايات السكنية ومواقف السيارات والمركبات، بسبب الفيضانات الشديدة التي عانى منها السكان في جميع أنحاء اسرائيل.
وحاصرت المياه السيارات التي غمرتها المياه، وفي حي البدو في مدينة الطيبة، واجه السكان صعوبة في الخروج من منازلهم بسبب البرك العميقة التي تشكلت في محيط المنازل، وعبّر الأهالي عن سخطهم، حيث يتكرر هذا المشهد في شتاء كل عام، وصرّح أحدهم بأنه: "لا يمكننا مغادرة البيوت، لا أحد يهتم بنا. يعيش في الحي نحو 3000 شخص - معظمهم أطفال ومسنين ونساء".
وأفادت طواقم الإنقاذ بأنها عملت "منذ ساعات الصباح على معالجة عدّة حوادث وحالات مختلفة في أعقاب تشكّل السيول وغرق الشوارع بسبب الأمطار الغزيرة".
وذكرت الطواقم أنها قدمت "المساعدة لمواطنين وإنقاذ عالقين وإخراج مواطنين من منازلهم بعد أن غمرتها مياه الأمطار"، مشددة على أنه رغم الأوضاع الصعبة، إلا أنه "لم يبلغ عن إصابات جرّاء المنخفض".