اليوم السبت 21 سبتمبر 2024م
عاجل
  • مراسلنا: قصف مدفعي يستهدف أطراف بلدة شبعا جنوبي لبنان
الجزائر تفاوض «الأوروبي» لتفادي اللجوء إلى التحكيم الدوليالكوفية طيران الاحتلال الحربي يشن سلسلة غارات جوية مكثفة على لبنانالكوفية حزب الله يعلن استهداف قوات تابعة للفرقة 146 الإسرائيلية في ثكنة أدميتالكوفية مراسلنا: قصف مدفعي يستهدف أطراف بلدة شبعا جنوبي لبنانالكوفية مراسلنا: قوات الاحتلال تقتحم بلدة بيت فوريك شرقي نابلسالكوفية مراسلنا: مدفعية الاحتلال تستهدف أطراف بلدة كفرشوبا جنوبي لبنانالكوفية تطورات اليوم الـ 351 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الصحة: الاحتلال ارتكب 12 مجزرة خلال 72 ساعة وبعض الضحايا لا يزالون تحت الركامالكوفية تحريض إسرائيلي ضد رئيسة جامعة كولومبيا الجديدة بعد اعتذارها لطلبة متضامنين مع غزةالكوفية الاحتلال يرتكب مجزرة مروعة في مدرسة «الزيتون» بغزةالكوفية نتنياهو..اليوم التالي لحرب "وحدة الساحات" يتكون نحو التغيير الإقليمي!الكوفية معنى التفجير الثاني الإسرائيلي؟الكوفية الابتكار في خدمة الدمارالكوفية إصلاح مجلس الأمن وعوائق الدول الكبرى!الكوفية وزير الصحة اللبناني: استشهاد 31 شخصا بينهم 3 أطفال و7 نساء بالغارة على ضاحية بيروتالكوفية العراق أبلغ لبنان استعداده لاستقبال أي عدد من جرحى تفجيرات أجهزة «البيجر»الكوفية الاحتلال يحتجز شابين على حاجز عسكري عند مدخل البيرة الشماليالكوفية الاحتلال يقتحم بلدة دير بلوط غرب سلفيتالكوفية مراسلنا: 8 إصابات جراء سقوط قذيفة مدفعية داخل أسوار الكلية الجامعية غرب خانيونسالكوفية العاهل الأردني يدعو إلى مواصلة دعم «الأونروا» للقيام بدورها الإنسانيالكوفية

التحركات الإقليمية لإعادة السلام وإنهاء الانقسام

11:11 - 03 ديسمبر - 2020
ثائر نوفل أبو عطيوي
الكوفية:

ربما التفاؤل البعيد عن التشاؤم يجب أن يكون سيد المكان والحضور في واقعنا الفلسطيني على الدوام ، لكي نحذو في الأمل خطوة إلى الأمام ، تجعل منا جميعاً أقرب للتمسك بوحدة الهدف وجوهر المضمون ، الذي عنوانه عدالة قضيتنا وتطلعها للحرية والاستقلال، وفق رؤية اقليمية عربية تكون الحاضنة الحقيقية للتحركات السياسية باتجاه انفراجه على صعيد العملية التفاوضية السلمية مع دولة الاحتلال ، والذي يتطلب في اطار ذلك سرعة انهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية ، ضمن القاسم المشترك الذي يضم الجميع تحت المظلة السياسية والنضالية منظمة التحرير.

جمهورية مصر العربية الشقيقة لازالت وستبق هي والشقيقة المملكة الأردنية الهاشمية وسائر الدول العربية المؤازرة والداعمة لشعبنا وعدالة قضيته عنواناً عربياً رغم بعض التغيرات في السياسات الخارجية لبعض الدول العربية، في إطار التطبيع مع الاحتلال، ولكن ما يهم والأكثر أهمية أن هذه الدول لازالت متمسكة بالدفاع عن شعبنا وحقوقه المشروعة للوصول إلى حلم الدولة والاستقلال.

التحركات الإقليمية والفرنسية ضمن الاطار الأوروبي ، والدعوة لعقد مؤتمر دولي للسلام مطلع العام القادم حسب ما تناقلته وسائل الاعلام ، ووضع إطار عام من أجل إحياء العملية التفاوضية السلمية من جديد برعاية الإدارة الأمريكية الجديدة، التي سيكون لها الرؤية المختلفة والمغايرة عن سابقاتها في السياسة الخارجية وانفتاحها على الاقليم ، وهذا لا يعد ضمن التفاؤل المؤكد المطلق ، بل من النظرة الموضوعية لخسارة الولايات المتحدة الأمريكية في سياستها الخارجية السابقة مع معظم الدول العربية والعالمية ، جراء الشخصية السياسية لترامب ، التي مضمونها العلو والغلو والتبجح  والاستعلاء والاستقواء ، والذي سيؤثر بكل تأكيد على حليفه الوثيق "بنيامين نتنياهو" الذي سيدفع ثمناً باهضاً وخسارة حزبه الليكود في حال الذهاب إلى جولة انتخابية إسرائيلية رابعة.

الأخبار الاعلامية المتداولة على صعيد عودة قطر القريبة للحاضنة الخليجية في اطار مجلس التعاون الخليجي ، يجعل الأمور أكثر وضوحاً ورؤية في تحديد الموقف العربي المشترك للسير نحو انطلاق مؤتمر عادل للسلام يجعل التوافق ووحدة الرأي والهدف هو العنوان ، الذي يفتح افاقاً للإنجاز دون انحياز، وخصوصاً على المسار السياسي الفلسطيني داخلياً في انهاء الانقسام ، فلهذا المطلوب فلسطينياً السرعة العاجلة في تجاوز كافة الخلافات والهفوات من أجل توحيد الشمل الوطني كاملاُ وشاملاً دون استثناء، حتى تتظافر الجهود فلسطينياً وعربياً في اختراق حاجز الصمت القاتل، والانطلاق الى تحقيق حلم الدولة والاستقلال بكل أمل وتفاؤل.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق