متابعات: قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف، اليوم الأحد، إنّ اللجنة التحضيرية لعقد المجلس المركزي والتي أقرتها اللجنة التنفيذية تشكيلها أمس من أعضائها، ستجتمع خلال أيام للتحضير لعقد اجتماع المجلس المركزي.
وأوضح أبو يوسف، خلال حديثٍ إذاعي، أنه "تم نقاش ضرورة تعزيز الجبهة الداخلية والذهاب لانتخابات رئاسية وتشريعية ومجلس وطني على التوالي، وتطبيق ما تم الاتفاق عليه في اجتماعات "فتح" و"حماس" في القنصلية الفلسطينية في اسطنبول، ولقاءات القاهرة، إلا أنّ حركة "حماس" تراجعت، الأمر الذي عطل المصالحة".
وأكد أبو يوسف على أهمية تعزيز المقاومة الشعبية، خاصةً في المناطق المُهدّدة بالتزامن مع بحث كيفية تنفيذ القرار "2334" الخاص بالاستيطان ومحاكمة الاحتلال على جرائمه المستمرة، والمضي بتنفيذ كل الآليات التي تمكن شعبنا من تحصيل حقوقه.
وفي سياقٍ آخر، أشار أبو يوسف إلى أنّ القيادة الفلسطينية ستُعيد علاقاتها مع الولايات المتحدة، في حال نفذت الإدارة الأمريكية الجديدة ما أعلنته من إعادة افتتاح مكتب منظمة التحرير في واشنطن، والقنصلية الأمريكية في القدس الشرقية، ورفض الضم والاستيطان، والعمل مع المجتمع الدولي لإحياء عملية السلام في الشرق الأوسط، من خلال عقد مؤتمر دولي بمشاركة الرباعية الدولية.