متابعات: قال أستاذ العلوم السياسية، أيمن شاهين، إن الزمن أثبت أن القائد الشهيد ياسرعرفات، أمسك بكل تفاصيل الحياة السياسية في منظمة التحرير وحركة فتح بدافع أبوي وليس بدافع الإنسان السلطوي، حتي بعد توقيع اتفاق أوسلو.
وأكد في تصريحات لـ"الكوفية"، أن هذه الحالة لم تعجب الرئيس محمود عباس، بشهادة الجميع في وقتها، مطالبا بالفصل بين السلطات التنفيذية والقضائية والتشريعية، ومن هنا بدأت نقطة الخلاف بينهم.
وأشار إلى أن "عباس" كان دائما يتهم "أبو عمار" بالديكتاتورية، على عكس الحقيقة والتجربة التي أثبتت أن عباس هو الديكتاتور، بدليل أن السلطات التنفيذية والقضائية و التشريعية كلها بيده.
وشدد على أن الإدارة الإقليمية والدولية ابتدعت موقع رئاسة مجلس الوزراء وفصلته على مقاس محمود عباس، للحد من سلطات أبو عمار في عام 2003.