وكالات: حصل الأميركي تشيستر هولمان الثالث على تعويض بنحو 10 ملايين دولار، بعد أن قضى 28 عامًا ظلمًا في السجن بتهمة قتل لم يرتكبها.
وأقرت مدينة فيلادلفيا دفع تعويض قيمته 9.8 مليون دولار، في واحدة من أكبر تسويات الإدانة غير المشروعة في تاريخها.
ويشار إلى أن تشيستر هولمان الثالث، كان يبلغ من العمر 21 عامًا، عندما اتُهم في عام 1991 بقتل طالب في عملية سطو فاشلة بمدينة فيلادلفيا، وكان يعمل حينها سائقًا للسيارات المصفحة، ولم يكن لديه أي سجل إجرامي.
وأشار هولمان ومحاموه إلى أنه كان مستهدفًا لأنه رجل أسود يقود سيارة دفع رباعي بيضاء، ومن سوء حظه أن سيارته تطابق وصف سيارة شوهدت وهي تغادر مسرح الجريمة.
ولم يربط أي دليل مادي بينه وبين إطلاق النار على تاي جونغ هو، الطالب في جامعة بنسلفانيا، وفق ما ذكرت صحيفة "فيلادلفيا إنكوايرير".
يشار إلى أن وحدة "نزاهة الإدانة" التابعة للنائب العام لاري كراسنر، وافقت على مراجعة قضيته في عام 2018، وخلصت إلى أنه من شبه المستحيل أن يكون قد نفذ عملية القتل.
من جانبه قال هولمان في بيان، "لا توجد كلمات تعبر عما أُخذ مني، لكن هذه التسوية تغلق فصلًا صعبًا في حياتي أنا وعائلتي".
وعلى الرغم من التسوية التي تم التوصل لها، فإن مسؤولي الشرطة والمدينة لم يعترفوا بارتكاب أي خطأ، كجزء من صفقة التسوية.