رام الله
دعت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته السياسية والقانونية والأخلاقية لإلزام إسرائيل بشكل جدي وفعلي، بوقف انتهاكاتها ضد شعبنا الأعزل، وتوفير الحماية الدولية العاجلة له.
جاء ذلك خلال بيانٍ أصدره مكتب عشراوي اليوم السبت، باسم اللجنة التنفيذية، عبرت فيه عن رفضها واستنكارها لـ "مسلسل جرائم الحرب" الذي تنفذه قوات الاحتلال ومستوطنيها المتطرفين ضد أبناء شعبنا، والذي كان آخره قتل وإعدام تسعة مواطنين بينهم امرأة في الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال 24 ساعة.
وأكدت عشراوي، أن سلطات الاحتلال تمعن في استهتارها بالعالم أجمع وبمؤسساته وهيئاته الدولية، من خلال الإمعان في الإعدامات الميدانية والقتل المتعمد ومواصلة إرهاب المستوطنين المتطرفين المنظم، لافتةً إلى أن "الحل الجذري يكمن في إنهاء الاستعمار الاحتلالي وقيام دولة فلسطينية حرة ومستقلة وذات سيادة على ارضي العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
وأضاف البيان، أن الجرائم الإسرائيلية تعد مخالفة صريحة ومتعمدة لجميع الأعراف والقوانين الدولية والإنسانية، مطالبةً بفتح تحقيق دولي ومحاسبة ومساءلة إسرائيل قضائيا على جرائمها ضد الإنسانية.
وتابع: "جرائم الاحتلال دليل آخر على استناده إلى الشراكة والدعم الأمريكي الذي يمنحه حصانة ورعاية تتيح له مواصلة اعتداءاته، وتؤكد على عجز المجتمع الدولي عن ترجمة تصريحاته الشفوية وإداناته المتكررة إلى إجراءات جادة وملموسة لكف يد إسرائيل وإخضاعها للمحاسبة والمساءلة".
وأشارت عشراوي الى جرائم المستوطنين المتطرفين وممارساتهم الهمجية والوحشية على مرأى ومسمع من جيش الاحتلال وبدعم مطلق وحماية من حكومة التطرف والاستيطان الإسرائيلية، مؤكدةً أن "جميع هذه الممارسات تشكل جرائم حرب ضد الإنسانية وانتهاكا مباشرا للقوانين الدولية وللأعراف الأخلاقية وابسط قواعد التصرف القيمي والآدمي".