رام الله: أكدت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال، اليوم الأحد، تأييدها ودعمها لكل خطوات المصالحة والعمل على إنجاز الانتخابات كمرحلة ضرورية من مراحل حماية المشروع الوطني آخذين بعين الاعتبار أن الوطن وحدة جغرافية واحدة وأن الانتخابات بدون مشاركة القدس الجغرافية والديموغرافية أمر لا يمكن السكوت عنه أو تجاوزه مهما كانت المبررات.
ودعت إلى تصليب الجبهة الداخلية بكل الوسائل والإمكانيات ونبذ كل من يسعى إلى المساس بلحمتنا بغض النظر عن نواياه، مطالبة في ظل أجواء المصالحة برفع الظلم الواقع على عدد من الأسرى المقطوعة رواتبهم منذ سنتين.
وجددت الحركة الأسيرة بتمسك الشعب الفلسطيني في حقه باستخدام كل وسائل المقاومة المشروعة وفي المقدمة منها الكفاح المسلح للتصدي لمشروع الاستيطان الإسرائيلي وردع المستوطنين، ووضع حد لعربدتهم في مختلف أرجاء الوطن.
وناشدت بعدم استخدام السلاح في أي مناسبة، مضيفةً أن كل استخدام للسلاح خارج سياق المقاومة هو استخدام مدان ومرفوض، وكل لجوء إلى السلاح في حل النزاعات والخلافات الداخلية هو بمثابة جريمة وطنية وأخلاقية وإنسانية يجب التوقف عندها وإدانة مرتكبيها ومحاسبتهم وفق القانون.
وختمت، "نعاهدكم بأن نواصل درب التضحية والعطاء حتى تجسيد مشروعنا الوطني بالحرية والاستقلال وحق العودة وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الحبيبة".