دمشق: أعلن رئيس الوزراء السوري حسين عرنوس، أن بلاده استوردت 1.2 مليون طن من النفط الإيراني ومشتقات بترولية أخرى، بقيمة 820 مليون دولار، في الأشهر الستة الماضية، مؤكداً أن دمشق ستستورد المزيد من النفط الخام لتغطية نقص الوقود، الذي تلقي باللائمة فيه على العقوبات الغربية التي عطَّلت شحنات النفط الإيراني.
وعوَّض النفط الإيراني سوريا لسنوات، عن خسارة إنتاج النفط المحلي، الناجمة عن الصراع الدائر في البلاد منذ 2011.
وواجه البلد الخاضع لعقوبات، نقصاً في الوقود لأشهر عدَّة العام الماضي، ما دفعه إلى توزيعه بنظام الحصص في المناطق الخاضعة للحكومة، وإلى رفع الأسعار مرات عدَّة.
ويأتي نقص الوقود في وقت تعاني فيه البلاد من أزمة اقتصادية وانهيار للعملة، وتضخم هائل، ومصاعب متفاقمة بفعل سنوات الحرب.
وأفصح عرنوس عن أنَّ بلاده تنتج الآن 20 ألف برميل يومياً فقط، مع خسارة نحو 400 ألف برميل يومياً من حقول النفط في شمال شرقي سوريا، الخاضعة حالياً لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية، التي تقودها وحدات حماية الشعب الكردية السورية، المدعومة من الولايات المتحدة.