موسكو: صرح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الأربعاء، إن روسيا لن "تجلب السعادة" لمن يريدون استبعادها من المجلس الأوروبي، وستترك المجلس بنفسها.
وأضاف "لافروف" أن موسكو عندما انضمت إلى المجلس الأوروبي كانت على ثقة بأن المجلس يوفر منصة عمل أوروبية مشتركة وعالمية وقانونية.
وتابع "أولئك الذين قوضوا هذه المنصة من خلال انتهاك القانون واتخاذ الإجراءات غير الشرعية بحرمان الوفد الروسي من الحقوق المتساوية مع جميع الوفود الأخرى, وإنني على ثقة بأنهم يعرفون ما يفعلون".
وأشار إلى أنه من غير المقبول تدمير المنظمة الأوروبية بسبب "طموحات بعض السياسيين في العديد من العواصم الأوروبية"، معرباً عن أمله بأن "يمتلك الناس ما يكفي من الشجاعة" لمنع ذلك.
وأضاف وزير الخارجية الروسي: "لا أعتقد أن المشاركة في المجلس الأوروبي بالنسبة لروسيا أكثر أهمية من مشاركة روسيا في المجلس الأوروبي بالنسبة للدول الأوروبية.. هذا هو موقفي الثابت".
يذكر أن العلاقات بين موسكو والمجلس الأوروبي بدأت بالتدهور في الفترة ما بين 2014-2015, عندما حرم البرلمانيون الروس من مجموعة من الحقوق بسبب مواقفهم من شبه جزيرة القرم, وأعلنت روسيا, من قبل, إيقاف المشاركة في اجتماعات المجلس بسبب استحالة العمل في مثل هذه الظروف.