اليوم السبت 28 سبتمبر 2024م
البرلمان العربي يدعو لموقف موحد لوقف العدوان على غزةالكوفية حزب الله يعلن استشهاد أمينه العام حسن نصر اللهالكوفية تطورات اليوم الـ 358 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية حزب الله يعلن استشهاد أمينه العام حسن نصر اللهالكوفية حزب الله: استهداف "متسوفا" برشقة صاروخيةالكوفية خامنئي: مصير المنطقة تحدده قوى المقاومة وعلى رأسها حزب اللهالكوفية رئيس وزراء الصومال: نواجه تهديدا خطيرا جراء تصرفات إثيوبياالكوفية خامنئي: لبنان سيجعل إسرائيل "تندم على أفعالها"الكوفية كأس السوبر الأفريقية: الترشيح للأهلي... والتتويج للزمالكالكوفية لبنان يوعز بمنع طائرة إيرانية من الهبوط في مطار بيروتالكوفية رئاسة الوزراء اللبنانية: الحكومة تعقد جلسة استثنائية مساء اليوم لبحث التطورات الراهنةالكوفية الفرق بين المقاومة والمغامرةالكوفية إيران ماذا ستفعل بـ«حزب الله»؟الكوفية رواية «نص أشكنازي» رافعة أدبية لدلالات بقاء المقدسيينالكوفية في مواجهة الظلم الدوليالكوفية بوريل: أعرب عن أسفي من عدم قدرة أحد على وقف "نتنياهو" في حربه على غزة ولبنانالكوفية جيش الاحتلال يعلن رسميا اغتيال حسن نصر اللهالكوفية الصحة: 52 شهيدا في 4 مجازر جديدة بغزةالكوفية نقل المرشد الإيراني إلى «مكان آمن» بعد إعلان الاحتلال مقتل نصر اللهالكوفية تخللها اشتباكات مسلحة.. الاحتلال ينفذ حملة اقتحامات بالضفةالكوفية

خاص بالفيديو|| مقدسي يواجه الاحتلال منذ 26 عاما بالدمي

13:13 - 08 فبراير - 2021
الكوفية:

غزة: يتذكر الخمسيني عبد السلام عبدو جيدًا محاولاته الأولى في صناعة دمى الأطفال وكيف فشل لمراتٍ متتالية في تشكيل جسم متناسق لدمية صغيرة، ولكنه اليوم بعد 26 عامًا أضحى ذلك الخبيرَ المتمرسَ الذي يتعلم على يديه طلبة فلسطينيون وعرب.
 داخل ورشته الصغيرة في بلدة جبل المكبر جنوب مدينة القدس المحتلة، ينشغل الخمسيني عبد السلام عبدو في تجهيز دفعات جديدة من دمى الأطفال والعرائس المتحركة، مستخدمًا في تلك المهمة أدوات ومعدات خام بسيطة من الإسفنج والمناديل والورق المقوى بجانب قطعة خشبية أو خردة. والدمى المتحركة بمثابة بمجسمات اصطناعية يتحكم في حركاتها شخص.
ويقول المقدسي عبد السلام : "عملتُ بعد إنهاء الثانوية العامة في حرفة النجارة والتمثيل في مسارح القدس، ثم تطور الأمر تدريجيًا؛ نحو تعلم صناعة الدمى والعرائس كهوايةٍ فردية، في ظل محدودية عدد العاملين في هذا المجال المميز".
 وتمر عملية صناعة الدمى بمراحل متتالية تبدأ باختيار الفكرة ووضع التصميم الأولي ثم الصناعة من المواد الخام المناسبة وصولًا إلى مرحلة التلوين والتحريك، بينما تتراوح المدة الزمنية المطلوبة لصناعة الدمى ما بين يوم واحد إلى 20 يومًا، وذلك وفق نوعية الدمية، ولرغبة عبدو في نشر فنون صناعة الدمى المتحركة والعرائس يخصص ساعاتٍ دورية لتعليم بعض الشبان الهواة من مدن فلسطينية مختلفة كالخليل ونابلس وغزة؛ وكذلك لا يتردد في الموافقة على تقديم دورات تدريبية سواء داخل فلسطين أو خارجها في مصر والسودان وتونس وغيرها.
 وعدَّ عبدو صناعة ومسرح الدمى وسيلة فريدة تعزز الهوية والانتماء الفلسطيني بالقدس وتربط الأجيال الصاعدة بعراقة التاريخ وفي الوقت ذاته تنقل الصوت الفلسطيني إلى العالم بطريقة مغايرة بداية من ضعف التمويل والدعم المالي، وصولًا إلى مضايقات الاحتلال الإسرائيلي داخل أسوار المدينة المقدسة.

 

كلمات مفتاحية
كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق